بسم الله الرحمن الرحيم..


إعترافات مفحمة من ملحد فى منتدى إلحادى قسمت ظهور الملحدين
(فكر بعقله)

هذا الموضوع منقول من أحد
المنتديات الالحادية لملحد عاقل بدأ يفكر بإنصاف ..يقرأ ويعقل ما يقرأ
...غير مستهزء فى ردوده على المسلمين ...وعندما كتب هذا المقال كانت مفاجأه
لبنى قومه من الملاحدة...فكيف يقول ذلك وهو علي مثل تفكيرهم ؟ كيف يقول
ذلك وكان شديد الحرص بالصاق التهم بالإسلام ؟

يقول


هذا الموضوع سيكون
مختلفاً في منهجيته عن بقية ردودي ومواضيعي, هنا سأبين الوجه الآخر من
الجدل الدائر بعقلى أتمنى أن يؤخذ الموضوع بجدية بعيداً عن الإستهزاء
والأهواء الشخصية

بحكم كوني لا أدري أحسست
مؤخراً بأني أتصرف كملحد! وهذا مالم يعجبني فهو يفقدني المصداقية مع نفسي
لذلك قررت أن أوازن بين هذا وذاك وكما كنت أنشر ما أعتقد أنه براهين على
بطلان الدين الآن أحاول أن أكون في صف الدين بشكل كامل (على الأقل في هذا
الموضوع)


لماذا قد يكون محمد على حق؟ ما أوجه الإستدلال؟
أولاً
:الملحدون واللادينييون في إستدلالهم غالباً مايأخذون النصوص الدينية من
الأحاديث أو القرآن, وهنا أمر يجب ألإلتفات له فكونه يقطع بصدقية هذا الخبر
وأن هذا الخبر حدث فعلاً على أيام محمد فهنا الملحد لايختلف عن المؤمن في
شيء فهو يأخذ ما يعجبه ويترك ما لا يعجبه, فنفس الكتاب الذي أخذ منه الملحد
هذا الخبر الذي علي هواه يذكر خبر الإسراء بمحمد وأن محمد هو نبي مرسل
فالإقرار بخبر يقتضي عدم نبذ الآخر لا لشيء إلا أنه لا يخدم الأغراض
الشخصية!

بإختصار هنالك خطأ في منهجية الإستدلال وهنا نقول أن ما يحدث لايمكن أن يكون متجرداً من التحيز وإفتقاد المصداقية.
تلك الكتب تذكر أن محمد
قال عندما إشتدت وطأة الحرب وحمى الوطيس وبلغت القلوب الحناجر, أنا النبي
لا كذب أنا إبن عبدالمطلب, فنحن هنا أمام خيارين لاثالث لهما فإما أن هذا
الشخص مجنون حقاً لمجابهته العدو بنفسه وعدم الخوف والجزع, أو أنه بالفعل
نبي أرسله الله! وبالطبع الخيار الأول خطأ ورغم كونه مفضّل للملحدين ولكنّه
غير وارد أبداً فمن يعرف محمدا يعرف أنه شخص حذق وذكي جداً من الصعب إن لم
يكن من المستحيل وصفه بالمجنون أو فاقد العقل!

ثانياً:
ما أخبر به محمد بأنه سيكون لا محالة, ومن تلك الأخبار خبر سراقة وأساور
كسرى! فما حدث هنا لايمكن تصديقه بالعقل بتاتاً, فهل يمكن لرجل في عز قوة
كسرى وملكه وجبروته أن يقول لشخص عادي لايملك شيئاً " ستكون لك أساور كسرى"
؟ أي عقل هذا ؟ من سابع المستحيلات أن تكون هذه تهيؤات أو توهمات! ماذا عن
إخبار محمد لعمر بأن هنالك شخص ما يدعى أويس القرني سيأتي من اليمن
فليأمره فيدعو له؟ كيف عرف محمد بولادة هذا الأويس؟ كيف سماه بالأسم؟ كيف
يعد أصحابه في عز قريش بأنهم سيطوفون بالبيت بالرغم من الأذى الذي يرونه
لكل مسلم من قريش؟

أعجبني ماقرأت من سهيل بن عمرو يروى أن سهيل بن عمرو قام
على باب الكعبة بعد وفاة النبي - صل الله عليه وسلم - وصاح بالناس فاجتمعوا
إليه فكان مما قال : " كنت اعلم ان هذا الدين سيمتد من طلوع الشمس إلى
غروبها. فقالوا له ومن أين علمت ؟ قال : إني رأيت رجلاً وحيداً لا مال له
ولا عز - يقصد النبي صل الله عليه وسلم - قام في ظل هذا البيت فقال : إني
رسول الله ، وإني سأظهر ، فكنا بين ضاحك وهازل وراجم ومستجهل ، فما زال
أمره ينمي ويصعد حتى دِنّا له طوعاً وكرهاً ، والله لو كان من عند غير الله
لكان كالكسرة في أيدي أي فتى من فتيان قريش ..


عقلياً يستحيل إنكار هذا
الكلام! ففعلاً كيف لهذا المستضعف المسمى محمد أن يقف أمام قريش بأسرها (
ولم يكن ذلك في عز شبابه لنقول أنه كان يطمع لأمور شخصية بل إنتظر حتى
الأربعين ومن بعدها بدأ دعوته) حتى عندما خيروه أجمل بناتهم وأعلى مناصبهم
رفض ذلك قائلاً والله ياعم لو جعلوا الشمس في يميني والقمر في شمالي على أن
أترك ما أنا فيه الآن والله ما تركته أبدا

عجبي لك يا محمد, لم كل
هذا الإصرار؟ تريد بنات؟ لك كل البنات وأحسنهم نسباً وجمالاً. تريد منصب ؟
لك ذلك, تريد مالاً ؟ مر ما شئت, فلما تصر على تلك الدعوة؟ كما أنه أخبر عن
تخلي الحسن عن الخلافة وإصلاحه بين فئتين من المسلمين وعن وفاة عثمان بن
عفان مظلوماً وموت الحسين بالسيف في رقبته!

وهنا المزيد من الأخبار
قتل أمية بن خلف :
فعن عبد الله بن مسعود ،
قال : انطلق سعد بن معاذ معتمراً ، قال فنـزل على أمية بن خلف أبي صفوان
وكان أمية إذا انطلق إلى الشام فمر بالمدينة نـزل على سعد ، فقال أمية لسعد
: ألا انتظر حتى إذا انتصف النهار وغفل الناس انطلقت فطفت ؟ فبينما سعد
يطوف إذا أبو جهل ، فقال : من هذا الذي يطوف بالكعبة؟ فقال سعد : أنا سعد ،
فقال أبو جهل : تطوف بالكعبة آمناً وقد آويتم محمداً وأصحابه ؟ فقال : نعم
. فتلاحيا(195)بينهما . فقال أمية لسعد :لا ترفع صوتك على أبي الحكم فإنه
سيد أهل الوادي . ثم قال سعد : والله لئن منعتني أن أطوف بالبيت لأقطعن
متجرك بالشام ، قال فجعل أمية يقول لسعد : لا ترفع صوتك ، وجعل يمسكه ،
فغضب سعد فقال : دعنا عنك ، فإني سمعت محمداً يزعم أنه قاتلك . قال : إياي ؟
قال : نعم . قال : والله ما يكذب إذا حدث . فرجع إلى امرأته فقال : أما
تعلمين ما قال لي أخي اليثربي ؟ قالت : وما قال ؟ قال : زعم أنه سمع محمداً
أنه قاتلي . قالت : فوالله ما يكذب محمد. قال: فلما خرجوا إلى بدر وجاء
الصريخ قالت له امرأته : أما ذكرت ما قال أخوك اليثربي ؟ قال : فأراد أن لا
يخرج فقال أبو جهل : إنك من أشراف الوادي فسر يوماً أو يومين ، فسار معهم
يومين فقتله الله "(196) .

قصة العباس:
ولما بعثت قريش في فداء
أسراهم إلى رسول الله صلي الله عليه وسلم بعد بدر ففدى كل قوم أسيرهم بما
رضوا -وكان العباس أسيراً- قال : يا رسول الله قد كنت مسلماً فقال رسول
الله صلي الله عليه وسلم :" الله أعلم بإسلامك فإن يكن كما تقول فإن الله
يجزيك ، وأما ظاهرك فقد كان علينا فافتد نفسك وابني أخويك " قال العباس :
ما ذاك عندي , قال رسول الله صلي الله عليه وسلم فأين المال الذي دفنته أنت
وأم الفضل فقلت لها إن أصبت في سفري هذا فهذا المال الذي دفنته لبني الفضل
وعبد الله وقثم ".

قال والله يا رسول الله لأعلم أنك رسول الله إن هذا لشيء ما علمه أحد غيري وأم الفضل "(197).


قصة موت النجاشي :
عن أم كلثوم بنت أبي سلمة
ربيبة رسول الله r قالت لما تزوج النبي صل الله عليه وسلم أم سلمة قال لها
:" إني قد أهديت للنجاشي أواقي من مسك وحلّة وإني لأراه إلا قد مات ولا
أرى الهدية إلا سترد إلي ، فإذا ردت إلي فهي لك "(198)، فكان كما قال صلي
الله عليه وسلم ، مات النجاشي وردت إلى النبي صلي الله عليه وسلم هديته
فأعطى كل امرأة من نسائه أوقية من ذلك المسك وأعطى سائره أم سلمة "(199) .

قصة عمير بن وهب الجمحي :
كان عمير شيطاناً من
شياطين قريش ، كان يؤذي رسول الله صل الله عليه وسلم ، وأصحابه ، ويلقون
منه عناءً وهو بمكة ، وكان ابنه ( وهب ابن عمير ) في أساري بدر ، فذكر عمير
أصحاب القليب ومصابهم ، وكان معه صفوان بن أمية ، فقال صفوان والله ما في
العيش بعدهم خير . قال عمير صدقت ، أما والله لولا دين عليّ ليس لـه عندي
قضاء ، وعيال أخشى عليهم الضيعة بعدي لركبت إلى محمد حتى أقتله ، فإن لي
قبلهم علة ابني أسير في أيديهم ، قال فاغتنمها صفوان وقال عليّ دينك أنا
أقضيه عنك وعيالك مع عيالي أواسيهم ما بقوا لا يسعني شيء يعجز عنهم ، فقال
عمير : فاكتم شأني وشأنك قال : أفعل .

ثم انطلق حتى قدم المدينة فبينما عمر بن الخطاب في نفر من
المسلمين يتحدثون عن يوم بدر وما أكرمهم الله به وما أراهم من عدوهم إذ نظر
عمر إلى عمير بن وهب حين أناخ راحلته على باب المسجد متوشحاً السيف ، فقال
عمر : هذا الكلب عدو الله والله ما جاء إلا لشر . ثم دخل عمر على رسول
الله صل الله عليه وسلم فقال يا نبي الله هذا عدو الله عمير بن وهب ، وقد
جاء متوشحاً سيفه ، قال فأدخله علي ،فأقبل عمر حتى أخذ بحمالة سيفه في عنقه
فلببه بها .


وقال لرجال من الأنصار
ادخلوا على رسول الله صل الله عليه وسلم فاجلسوا عنده واحذروا عليه من هذا
الخبيث فإنه غير مأمون ، ثم دخل به على رسول الله ، فلما رآه رسول الله صلي
الله عليه وسلم قال : أرسله فدعا عمير فقال رسول الله : صلي الله عليه
وسلم قال " فما جاء بك يا عمير " قال : جئت لهذا الأسير الذي في أيديكم
فأحسنوا فيه-يعني ولده -قال :" فما بال السيف في عنقك" قال : قبحها الله من
سيوف وهل أغنت عنا شيئاً ، قال :" اصدقني ما الذي جاء بك " قال : ما جئت
إلا لذلك .

قال رسول الله صلي الله
عليه وسلم قال:" بل قعدت أنت وصفوان بن أمية في الحجر فذكرتما أصحاب القليب
من قريش ثم قلت لولا دين عليّ وعيال عندي لخرجت حتى أقتل محمداً فتحمل
صفوان بدينك وعيالك على أن تقتلني له ، والله حائل بينك وبين ذلك " .

فقال عمير أشهد أنك رسول
الله ، قد كنا يا رسول الله نكذبك بما كنت تأتينا به من خبر السماء وما
ينـزل عليك من الوحي ، وهذا أمر لم يحضره إلا أنا وصفوان فوالله إني لأعلم
ما أتاك به إلا الله فالحمد لله الذي هداني للإسلام ، وساقني هذا المساق ،
ثم شهد شهادة الحق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" فقّهوا أخاكم في
دينه وأقرئوه القرآن ، وأطلقوا له أسيره " ففعلوا ...)(200).

فما خطب أولئك القوم
يفدون ذلك الشخص بحياتهم وكل مايملكون؟ أولم يروا منه مايجعلهم يفعلون ذلك؟
بالتأكيد لم يؤمنوا جميعاً بدون دليل!

لن أعود لذكر التطاول في البنيان ودخول الزوجة في التجارة وفتح بيت المقدس وغيرها فكل تلك الأمور تم إعادتها ملايين المرات!

أمور أخرى:



هنالك بعض النصوص من بعض الكتب الدينية ككتاب كنزا ربا
الخاص بالمندائيين والتي تذكر بعض الأمور التي ذكرها محمد ولم يتم ذكرها في
العهد الجديد والقديم, مع العلم أن المندائيين لم يكونوا معروفين لمحمد
(حسب مراجعتي للنصوص الإسلامية) كما أن كتابهم لم يترجم للعربية إلا عام
2002!


( لمن يسأل عن ما هي
النصوص التي ذكرها كنزا ربا ووافقها القرآن, فهي تسبيح الجبال والهضاب
وغيرها من الامور منها نفي الجن إلى أماكن بعيدة!)

ليس هذا فحسب بل التشابه
في التشريعات بشكل غريب جداً حتى في الأمور البسيطة كبشّروا ولاتنفروا التي
ذكرت في الكنزا ربا , لا أحبذ بعض الكلام الغبي أو المتغابي بجلب تشابهات
في كتابات بعض القدماء الصينيين واليونانيين مع ما يقوله محمد, فالسؤال هنا
كيف وصلت إليه أصلاً؟ هل التشابه من قبيل الصدفة ؟ رجل لا يقرأ ولايكتب
بإجماع كل النصوص الدينية الإسلاميّة ومع ذلك يدعي البعض بسذاجة أنه أخذ من
علوم اليونانيين ومن علوم الصينيين! وواعجبي عندما يقول شخص هذا غير مدرك
لمستوى العرب التعليمي والفكري سابقاً! بل إن أسماء الله هي نفسها تقريباً
في المندائية!

هنالك أمور كثيرة أخرى أردت قولها ولكن غالباً نسيتها! ولذلك ربما سأكتب موضوعاً آخر بنفس الفكر

أتمنى أن لا أكون أطلت عليكم فموضوع الدين هو موضوع مهم تترتب عليه أفعال الإنسان اليومية حتى وفاته
وأخيراً .. اللهم إن فأهدنا إلى الدين الصحيح وإلى الصراط المستقيم.
منقول .....