Admin   ;


الدولة :  عدد المساهمات : 642 نقاط : 151423 تاريخ التسجيل : 10/01/2010 العمر : 34 الموقع : http://abdo4esl.weebly.com/ العمل/الترفيه : معلم لغة إنجليزية
 | موضوع: قصائد هشام الجخ مكتوبه 2 الثلاثاء 08 نوفمبر 2011, 4:00 pm | |
| مُشْ كِفَايَةْ
طْيَارَاتِكُمْ مُشْ كِفَايَةْ
وَالَمْدَافِعُ مُشْ كِفَايَةْ وَالْقَنَابِلُ وَالْحِصَارُ وَالحَرَايَقَ وَالْدَّمَارِ وَالْدُّمُوْعُ فِىْ عُيُوْنِ صِغَارٌ وَالْجَنَايْنَ تَبْقَىَ نَارٍ
مُشْ كِفَايَةْ
لَوْ عايَزِّنّىْ مَرَّةً أَخْضَعَ .. غَيَرُوَنّىْ
شَوُّفَوُّا يُمْكِنُ لَوْ دَهْ يَنْفَعُ .. بْدِلوَنّىْ
وَلَمَّا مَا تَلاقْوْلّيشُ طَرِيْقَةِ
وَاجَهُوْا لَوْ مَرَّةٍ الْحَقِيقَةِ وَاقَرُوا مِنْ قُرْآَنِىِ آَيَةً تَفْهَمُوْا أَصْلِ الْحِكَايَةْ إِنِّىٓ بِضِحْكِ عَلٌّ الْقَنَابِلَ مَوْتَةُ جَايَّةْ وَقَلْبِىْ قَابِلٍ تَّعَرَّفُوْا إِنَّ الْقَنَابِلَ وَالَمْدَافِعُ وَالشَظَايَا وَالسِّلَاحِ الّلِى مَعَاكْوَ وَ مْشِ مَعَايَا مُشْ كِفَايَةْ
مُوتُوَنّىْ أَلْفَ مَرَّةٍ
غَصَبْ عَنْكُمْ بِلَادِى حُرَّةٌ
وَلِلنِّهَايَةً كَلِمَةُ بِكُتْبِها بِدِمَايَا
لِلِّى يُسْتَشْهَدُ وَرَايَا إِنَّ ثَمَنَ الْجَنَّةِ دِيَا لَوْ حَيَاتِكَ .. مُشْ كِفَايَةْ
24 شارع الحجاز
إتِدلِعيِ و اتَبَغَدَّديّ وَ اتَفَاخْريّ و َ اِبَاهِيّ .....قَوْلِيْ لِكُلِّ الْنَّاسِ دَهْ عِشَقْنِيْ وَالْلَّهِ
لِـمِّيَ الْعِيَال حَوَالِيّا زفّـوَنِيَّ.....ظَاظُوا عَلَيَّا وحَدْفُوْنِيّ طُوب مَا انَا الْلِّيْ سِبْتَ عَنِيكِيّ لَفُوْنِيّ.....وَانَا الْلِيْ اسْتَاهِلْ كُلُّ يَوْم مَرْكُوْبِ
فاتِدلِعيِ و اتَبَغدّديّ وَ اتَفَاخْريّ وَ اتِبَاهِيّ..... آديّ ضَحِيَّةُ كَمَان فِدَا رِمْشِكْ الْسَّاهِيَ مَوْتِ الْضَّحَايَا جَزَايَـا مَا انَا الْلِّيْ وَدِّيْـتِـكُ..... وَلْـحَدْ حدّ مَا وَدتُـوَشْ وَلَا حَدْ وَدِّيْـتَـكُ وَقْلَعَتِ كُلِّ سِنِيْنِيْ عَلَىَ خَصْرِكِ..... ضَفَّرْتُ شَعْرِكِ عِشّ جُوَّايَا بَايَـعْتَ حُكْمِكَ وَابْتَدِيْتَ عَصْرِكَ..... وَقَفْتُ وَرَا عَرْشِكَ وَمَسَكْتُ هَـوَايَةً ..
مَوْت الْضَّحَايَا جَزَايَـا وَكُلَّهَا ضَحَايَا ..... مِيِنْ الَّلِيْ قَالَ الْحُبُّ آَخِرُهُ عَمَّار ؟؟؟
الْحُبِّ آَخِرُهُ نِهَايَةْ فِيْ رْحّايَةً ..... الْقَسْوَةَ طَاحِنَةٌ وَالْحَجَرِ دَوَّارِ ..
فاتِدلِعيِ واتَبَغدّديّ وَاتَفَاخْريّ وَاتِبَاهِيّ.....وَاسْتنْكّ� �يّ مِنْ عِزَتِيْ .. وَاسْتَهَتَريّ بِـجَاهِيْ ..
خَلِّيْنِي مَضْرِب مَثَل مِنْ بَعْد هَيْبَةً وَ وَزْنُ.....كَبيّ الْمَرَّار فِيْ الْعَسَلِ وَامَلِي الْفَرَحِ بِالْحُزْنِ .. يَعْنِيْ انِتي أَوَّلِهِمْ ؟؟؟ وَلَا انِتي اوَّلَ هَمَّ ؟؟؟.....وَلَا انِتي اوَّلَ سَهْمٌ إتسنّ لِيَ وَاتَّسَمَّ ؟ لَوْ تَكْشِفِيْ ضَهْرِي تِلْقِيَ الْسِّهَامِ عَلَامَاتِ .....وَانَا زَيّ زَرْعٍ ف هَوَا وَطَّى حِيِـي وَعَلَّا مَاتَ .. مَوْتِ الْعَلَالِيْ شَرَف بَسّ اسْمُهَا مُوْتَةُ..... مُشْ عَدْل تِبْقِيَ ف تَرَف وَانَا بَاطْفّحُ الَكُوتّةً .. مَا يَا إِمَّا نَقَسْمِهُمْ وَخْزَةٌ قُصَّادُ وَخْزَةٌ ..... يَا إِمَّا لَا مُوَاخَذَةُ .. تُوْتَة يَا حَدُّوْتَةَ ..
وَابْقِيَ اكَدَبيّ بِرَاحَتِكَ واتِدلِعيِ بِرَاحَتِكَ..... طَعِمْ الْهَزِيْمَةِ جِزَا لُلِيْ يَزُوْرُ سَاحَتِكَ ..
وَانَا قَلْبِيْ يَا مَا غَلَبَ مُشْ عَيْب يِّبَاتِ مَغْلُوْب.....اهُوْ بَرْضُهْ فَّدَتَيْنا وَكَفَّـرَنَا بِيْكْيْ ذُنُوْب وَلَـحَسْـنَا مِنْ شَهْدِكِ وَشِرِبْـنَا مِنْ رِيْقِكْ.....وَسَكْرْنا مِنْ كَاسِكْ وَكَسَرْنَا إِبِرِيقِكِ .. وطْعَمْنا مِنْ حُسْنِكِ وَشْبَعْنا بِـبَـرِيْقِكِ.....وِمْشِيْ� �َا فِيْ طَرِيْقِكَ .. وِرْجِعْنَا مَـلْـوِ الْيَدّ .. جَرْحِيَ قُصَّادُ جَرْحِكْ .. وَلَا حَدَّ ظَالِمٌ حَدَّ .. وَلَا انُتُيُ فَاكْرَانَا رِجَّالَة خَيْبَانَةً ؟ ..... نَبْكِيْ عَلَىَ الْنِّسْوَانِ ونَسَحُ فِيْ بُكَانَا ؟ كُنْتِيٌ اسْأَلِّيْ "نَانَا"..... الْلِيْ اسْمهَا "نَانَا" يَا دُوَبْ زِعَلْنا يَوْمَيْنِ وَاهِيِ دُنْيَا لَاهْيَانَا هبكى عليكى انتى مَا تِكَدبَيش عَ الْنَّاسْ . الْنَّاسِ دَيَّ عَارْفَانِيّ ..... قَلْبِيْ خَشَب لَوْ غَطَسَ بيْقّب مِنْ تَانِّي فَماتَحَرجَيش رُوْحِكَ وَتَقُوْلِيْ دَهْ عِشَقْنِيْ ..... بِدَالٍّ مَا صَاحِبَاتِكَ يِقُولَّك آدُيّ دَقّنِيْ حِبِّيَّ عَلَىَ قَدِّكَ وَاحْكِي عَلَىَ قَّدَّكْ ..... وَانْ جَتَّ سِيْرَتَنَا ف يَوْمَ ابْقَيْ الْزَّمِّي حَدِّكَ تَتِدلِعيِ مَاشِيَ . تَتَبَغَدَديّ مَاشِيَ ..... وَتَقُوْلِيْ حَبَّنِيٍّ مَوْتِ بَرْضُهْ مَا يَـجَرَاشِيّ بَسّ انِتي مِنْ جَوَا فَاهْمِةَ انّ زَمَنكِ مَاتَ ..... وَبَقِيَتِيْ زَيّ امَيَّرْةُ قَلْبِهَا شحَّاتٍ
لِفِّي عَلَىَ صَحَابِيّ . سِبِّـيِنّي فِيْ غِيَابِيِ..... قَوْلِيْ انّ عُمُرِكَ يَوْمُ مَا وَقْفَتِي عَلَىَ بَابِيْ
لَا كَويَّتِيّ قُمَصَانِيّ وَلَا جِيْتِـيُ زُرْتِيْنِيّ..... وَلْلا تِعْرِفِيْ مَكَانِيَ وَلَا تَعْرِفِيْ تِجَيْنِيّ
وَانّي يَا دُوَبْ وَاحِدٌ دَايِبَ فً دَبَادِيَبكِ ..... عَامِل كَمَا عَيِّل شَابِطُ فِيْ جَلَالْيَبكِ
وَانْتِيْ يَا عِيْنِيْ أُفٍّ ..... زَهْقَانَةً مِنِّيْ خَلَاصَ عَمْلَتَيْ زَارَ بِالْدُّفِّ ..... وَسِقَتِيّ كُلِّ الْنَّاسِ وَانَا بَرْضُهْ لازْقْلكِ ..... مَعَلِشْ حَظِّكَ كِدَةْ رَبِّكَ وَرَّازقلَـك
رُوْحِيْ يَا شَاطَرَةُ هُنَاكَ انْضَمَّيْ للَالبُوْمْ ..... انَا كُلِّ عِشْرَتِيَّ بِيْكْيْ 22 يَوْمَ
عمْلَتَيْ نَفْسَكَ حِكَايَةُ ؟؟ ..... وَمَحَبَّةُ فَيَّـاضةً وَمَخَدَّةٍ بَكايَةً ؟ وَسَهَرِ وَسُهْدُ وَوَيْلٌ ؟ ..... وَبُكَا وَ غِنَا وَ مَوَاوِيْلَ ؟ فِيْ 22 لَيْلٍ !! عَلَىَ اي حَال شُكْرَاً وَشُكْرَاً ثُمَّ شُكْراً لِلْقَصِيْدَةِ قَلَّمَا تَأْتِيْنِيْ يا امْرَأَةٌ بِأَفْكَارٍ جَدِيْدَة
آخرُ ما حُرِّفَ في التوراة
وَضَعُوُا عَلَىَ وَجْهِيَ مَسَاحَيْقَ الْنِّسَاءْ الْآَنَ اكْتُبْ مَا تَشَاءْ كُنْ شَاعَرَا .. كُنْ كَاتِبا .. كُنْ مَا تَشَاءْ الْآَنَ انْتَ مُهَيَّأٌ كَيْ تَصْعَدَ الزَفُرَاتِ مِنْكَ الَىَّ الَسِمْاءْ مَا دُمْتَ فِيْ زِيِّ الْنِّسَاءْ فَاصْرُخْ وَناهِضِ مَا تَشَاءْ وَارْعِدْ وهَدّدّ مَنْ تَشَاءْ وسَنَرْتَضِيّ مِنْكَ الضَّجِيِجَ ونَرْتَضِيّ مِنْكَ السْبَابِ لِأَنَّ هَذَا مَا نَشَاءُ...
(واتَمَدِّدُوا فِيْ ارْضِيْ مَا تْقُوْلِيْ يَا ارْضَيْ مِيِنْ شيلِكِ بِالْطِّيْنِ ؟ مِيِنْ حَبْلكِ غَيْرِيّ ؟ طِب كُنْت انَا ف "حِطِّيْنُ" ؟ وَلَّا كَانَ صَلَاح غَيْرِيّ ؟؟ رَافِضْ اقْوَلِكْ يَا وَطَنْ شِعْرِ وَقَصَايَدّ رَافِضْ اصُوغِكِ يَا وَطَنْ سَطْرَيْنِ ادِبّ مَا بَقِتْشِ قَادِر عَ الْادَبُ خَمْسِيْنَ سَنَةً !!! ( الْقَصِيْدَةُ كُتِبَتْ عَامٍ 1998 ) عُقْبَالْ يُوَبِيَلِكَ الْمَاسِيِ وَابْقَى "هِشَامٍ"صِهْيَوْنَ يُّبْقُوْا الْيَهُوْدُ نَاسِيَ وَلَمَّا حْتَجُوز وِيْجِيْنِيْ صُهْيُوْنِيَّ رَاحَ اجَوَزّهُ بِنْتِيَ مَا انَا خَوْفِيّ لآدَيهَا لِعَرَبِيٍّ يسَرِّحِهَا !! مَا غارِشِ عَلَىَ بَلَدِهِ .. حيغَيّرِ عَلَىَ بِنْتِيَ ؟؟!!)
الْسَّادَةُ الْعَرَبُ الْمُوَقَّرُ جَمْعُهُمْ الْامَّةُ الْعَرَبِيَّةُ (عَرُوْسٌ) أَنْتُمْ لَمْ تَصُوَّنوّهَا عَرْوَسْ هجَّ الْجَرَادُ إِلَيْهَا .. فَهَرَبْتُمْ .. وِاختَبَأْتُمْ فِيْ الْمَسَاجِدِ وَالْكَنَائِسِ قَاتَلْتُمُوَهُمْ بِالصَّلَاةِ .. وَبِالْبَخُوّرِ .. وَبِالَّدُّعَاءِ رُكَّعا وُجُلُوْسْ .. عَجَبا لِهَا تِلْكَ الْطْقُوْسْ !!! لَا جُرْمَ عَلَيْكِ فِلَسْطِيْنُ .. لَا جَرَمَ عَلَىَ امْرَأَةٍ تَزْنِيَ مَا دَامَ الْزَّوْجُ الْأَصْلُ دَيُوثْ .. يَا سَادَةَ حُكَّامِ الْامَّةِ .. الْغَفْلَةُ لَيْسَتْ لِلْحْكَامِ .. عَلَّمَنِيْ ( أَكْتُوْبَرُ ) دَرْسَا كَيْفَ يَكُوْنُ هُنَاكَ سَلَامْ .. أَوْلَادِيْ بَصَقُوا فِيْ وَجْهِيَ .. كَتَبُوْا لِيَ فِيْ الْغُرْفَةِ سَطْرَا ..
إِنْ مَاتَ الْابُّ فِدَا وَطَنٍ .. مَا أَحْلَىْ عَيْشَ الايْتَامِ .. يَا وَطَنِيْ لَا يُمْكِنُ أَبَدا أَنْ يَرْحَلَ عَرَبِيٌّ مِنَّا لِلْغَرْبِ بِدُوْنِ اسْتِعَلامُ !! فَلِمَاذَا تُفْتَحُ أَبْوَابا ؟؟ وَتُنَكِّسُ رَأْسا وَظُهُوْرا ؟؟ وَتُسَلِّمُ بِكْرَ عُرُوْبَتِنَا ؟؟ كَيْ تُرْفَعَ سَاقَيْهَا سَفْحَا ؟؟ وَتُصَفِّقُ لِلْذَّكَرِ الْأَقْوَى !! وَتَكَلُّ مِنَ الْتَّصْفِيْقِ تِنَامْ !! سُبْحَانَ ارَادَةً (أُنَكِّلُ سَامٍ) !! وَطَنِيْ يَا وَطَنَ المَوَبُوئِينَ وَوَطَّنَ الْمَهْزُومِيْنَ وَوَطَّنَ الحَبَاكِينَ وَوَطَّنَ النّفطيِّينَ وَوَطَّنَ الّـ .......... انَا وَالْشِّعْرُ مَهْزُوْمَانَ .. مَنْفِيَّانِ .. مُعْتَقَلَانَ فِيْكَ .. إِذَا مَا اسْتَنَجَدَتكِ الْقُدْسُ مَنْ سيُغَيثُ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يَا وَطَنِيْ شَكِّلْنِيْ رَجُلا .. صَنفْنِيّ عِنْدَكَ فِيْ بَنْدٍ لَا يَحْمِلُ تَاءَ التَّأْنِيثُ ..
إِنَّ دَبَّ الْخَوْفُ بِأَطْرَافِكَ قَطِّعْ أَطْرَافَكَ يَا وَطَنِيْ فَالْمَرَضُ خَبِيْثْ .. كَيْفَ اقَوْلكِ بِحُبِّكَ ؟ وَانَا الْلِيْ فِعْلَا بِحُبِّكَ بَسْ مُشْ طَايِقْ .. تُبْقِيَ انُتُيُ وَّيَّايَا فً سَفِيْنَةُ حُبِّنَا الْطَّارِحُ وَرَقِ اخْضَرَّ.. وَرَيْحَةَ الْبَحْرِ الْوَحِيدَةْ الْلِيْ تُدَوِّخُ رقتُكِ تَنَزَّلُ عَنِيكِيّ مِنْ الْكُسُوْفِ خّايِفَةَ لاشوفِ فِيْ عَنِيكِيّ حَاجَةً مِنْ الْلَيْ جَوّا وْإِيْدَكْ الْمَرْمَرِ عَلَىَ رِجْلِكَ لْيَتُشَاقَىْ الْهَوَا مِنْ فَرْحَتِهِ يَخْطَفُ طَّرَاطِيفَ الجُونِلّةً .. بِضَحِكَةِ هُالَلّةً مُحَمَّلَةً بَرَاكِيْنُ وَشَوْقٍ .. وَمُخَطِيّةً كُلِّ الشُّقُوقِ .. وَيَادوّبُ افوقَ .. الْقَى السَّفِيْنَةِ بْتِمْشِي بَيَّنَّا تَهَزُنْا ..وَالْقَانِيَ مُشْ سَايِقْ.. فَارْجِعِ كَمَا الْاوَّلُ .. نَفْسِيْ اقْوَلِكِ بِحُبِّكِ .. بَسْ مُشْ طَايِقْ ..
الْارْبَعِ الْلِيْ فَاتَ صِحْيِتْ حِيْطَانِ الْبَيْتِ مَ الْفَجِرِ صَحْتَنِيّ .. كَانَ الْقَمَرُ كَسْلَانَ وَالْصُّبْحِ معْرفُنِيشُ عَيِّلٌ مَالِيَهْ الْطَّيْشِ .. بِجَرْيِ عَلَىَ مِيْعَادِكْ .. وَانَا جَايْ فِيْ قَلْبِيْ حَكَاوِيْ وَلَمَّا تَمْشِيَ بَلَاوِيَ فً جِتَتِيّ قَايَدَةِ حَاوَلْتُ احَاوِلُ اقَوَلَهَا رَجَعَتْ بِلَا فَايَدَةْ حَسِّيِتْ بِإِيْدِكْ وَنَفْسِكَ وَصِدْرِكِ غَيَّرُوا لَوْنِيّ نَعْسَانُ يَا جِفْنِكَ .. كَمَا شَلَالُ وَكَوَّمَ حِبَالَ دَلُّونِي وَّعَلُوْنِيّ لِّسَانِيّ شَعْرِيّ اسْوَدَّ وَدْرَّاعِيّ قَادِرٌ يَشيلُكِ بَسّ الْعِلَلُ فِيْ الْوَطَنِ هُمَا الْلِيْ عَلُّونِي كَانَ نَفْسِيْ اقْوَلِكِ بِحُبِّكِ خِفْتِ اكُوْنَ كَدَابِ يَا امَّ الْهَوَىَ حَقّايُقٌ كَانَ نَفْسِيْ اقْوَلِكِ بِحُبِّكِ بَيْرُوْتَ رَقَصَتْ فِيْ قَلْبِيْ لَقِيَتْنِي مُشْ طَايِقْ)
تِمْثَالُ "سُلَيْمَانَ" سَيَزْحَفُ وَيُجَرُّ الْجُنْدَ الَىَّ الاقْصَى وَالْنَّمْلُ الْعَرَبِيُّ مُطِيْعٌ .. عَجَبا لِغُزَاةِ لَا تُعْصَى لَنْ يُصْرَمَ شَعْبُكَ يَا وَطَنِيْ فَرِّجَالِكِ كَالْفِيْلّةً بَطْشا .. وَذُكُورُ الْفِيَلَةِ لَا تُخْصَى .. قَاتِلْهُمْ يَا نَخْلَ الْوَادِيْ قَاتِلْهُمْ يَا رَمَلَ الْوَادِيْ إِنَّ قَطَعُوْا نَخْلَكَ يَا وَادِيْ سَتَظَلُّ رِمَالِكِ لَا تُحْصَىَ ..
(سَامِحِينِيْ يَا وَحْدِكْ بّسَتَسمحُكِ وَحْدِكْ انَا الْلِّيْ عُمْرِيّ مَا اشْتَكَيْتُ هَجْرِكَ وَلَا بُعْدِكْ وَلَا اشْتَكَيْتَ مِنْ وَجَعٍ صَدِكْ وَلَا رَدُّكِ بّسَتَسمحُكِ وَحْدَكَ خَايِفْ عْلَيْكِي مْنِ الْقِصَايِد تُدهْنّكِ اسْوَدَّ بَلَّوْنِيّ كُلِّ كُوْنِيْ قِيْلَةٌ .. كُوْنِيْ فً كُوْنِيْ ضِلَّةً خَايِفْ عْلَيْكِي مْنِ الْكَلَامِ .. اصِلَ الْكَلَامِ فِيْ بِلَادِنَا عِلَّةٍ تَحْتَ الْبُيُوْتِ عَسْكَرِ فَوْقَ الْلِّسَانِ عَسْكَرِ بَيْنَ الْضُّلُوْعِ عَسْكَرِ طِبُّ كَيْفَ اقُولّكْ بِحُبِّكَ وَّضُلُوْعِيْ مُحْتَلَّةْ
انُتُيُ الْلِيْ مِنْ يَوْمِكَ طَرِيْقِيْ وَرِيْقُكَ الْسَّيَّالِ كَمَا شَلَالُ يَا دَوْبَكْ بِلّ رِيّقِيّ الْلَّيْلَةِ بِتَمَرُّدِ عَلَىَ رِيّقِيّ وَطَرِيْقِيْ وَبِرَفْضِ الْبِلَّةَ سَامِحِينِيْ يَا وَحْدَكَ بُكْرَةً امّا اجِيْبُ ارْضَيْ حَمْلَاهَا لَيْكِي طُيُوْبُ مَقْدِرْشْ اسَيَّبِ حُبّيْ بِذْرَةِ فً وَطَنْ مَسْلُوْبٌ انْعَسْ فِيْ حِضْنِكَ كَيْفَ ؟؟ وَرُجُوْلَتِيْ مُشْ مَلِكِيٌّ كُلِّ الِلِيٌ رَايِحْ رْوَايَحْ امّا الْلِيْ جَايْلَكْ فَضايْحُ سُكِيّ الْبِيْبَانِ سُكِيّ)
رَحَلُوْا إِلَيْنَا تَحْتَ أَضْوَاءِ الْقَمَرْ نَقَلُوْا مَدَائِنِهِمْ .. قَوَاعِدِهِمْ .. إِلَيْنَا تَحْتَ أَضْوَاءِ الْقَمَرْ لَوْ جَاءَ عَاتَبَنِّيْ الْقَمَرْ .. فَبِأَيِّ شَيْءٍ اعْتَذَرْ ؟؟؟؟ حَبِيْبَاتِيْ الْلَّوَاتِيْ تَرَكْتُهُنَّ قَبْلَ أَنْ اسَافِرْ الْآَنَ مِنْهُمْ تُقَبِّلُنِي كَزَوْجٍ بَعْدَمَا مُلِئَتْ مدَيْتِنا عَسَاكِرْ ؟؟ "فَيْرُوْزُ" يَا كُلَّ الْنِسَاءْ .. يَا كُلَّ اجْرَاسِ الْكَنَائِسِ .. كُلَّ أَحْلَامِ الَاوَانِسَ كُلَّ هَمْسَاتِ الْأَحِبَّةِ فِيْ الْخَفَاءِ .. "فَيْرُوْزَ" يَا كِلْ الْغِنَاءَ أَحْلَامُنَا فِيْ الْسَّهْلِ مَا زَالَتْ تُطاردُ ظِلَّنَا خَلْفَ الْخَمِيْلَةِ لَا تَزَالُ سَجَائِرِيْ .. وَقَصَائِدِيْ .. وَرُجُوْلَتِيْ حِيْنَ احْتَضَنْتُكِ .. وَقْتَهَا كَانَتْ مدَيْتِنا فَضّاءْ فِيْ سَاحَةِ الْبَيْتِ الْقَدِيْمِ غَرَامُنَا .. وَنْقُوشِنا.. وَمُطَارَدَاتٍ طِفْلَيْنِ يَجْرِيَانِ وَيَمَرْحَانَ .. ويُسَّكْرَانَ مَحَبَّةً حَتَّىَ إِذَا حَلَّ الْمَسَاءْ .. كَانَا - بِرَغْمِ تَحْذِيْرٌ الْاقَارِبُ - يَتْرُكَانِ الْبَيْتَ وَيَنَامَانَ سَرَّا تَحْتَ جُدْرَانِ الْفَنَاءِ .. "فَيْرُوْزَ" يَا زَهْرَ الْفَنَاءِ .. مَاذَا اقُوْلُ لِعِشْقِنَا وَمُشُرْدوّ الْتَّارِيْخِ الْآَنَ يُمْلَوْنَ الْفَنَاءِ ؟؟
قُتِلُوَا غَرَامَكِ يَا "جِنَانُ" فَسَافِريّ .. مَا عَادَ فِيْ بَغْدَادَ "نَوَّاسٌ" وَلَا شَعْرٌ وَلَا مُلِكٌ وَلَا سَيْفٌ وَلَا اسْمَاءْ .. وَلَا احْيَاءً .. انَا ذَا أَطَعْتُكَ يَا "ابْنُ رُشْدٍ" وَاعْتَزَلْتُ مَطَامِعِيْ وَوَسَاوِسيّ .. وَخَلَعَتْ اثَوَابِ التَصَحرّ وَالتَغْرّبُ وَانْتَظَرْتُ عُرُوْبَتِيَ .. لَكِنِّيْ ادْرَكْتُ أَنِّيْ كُنْتُ فِيْ غَيْبُوْبَتِي .. كَإِنَاءٍ مَاءً لَوَّثَتْهُ ثَقَافَتَيّ .. مَا أَصْعَبَ التَثَقِيفَ فِيْ شَكْلِ الْإِنَاءْ !! يَا خَلِيْجَ الْأَمَةِ الْعَرَبِيَّةِ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِيْ خَلَقَ الْمَسارِحُ .. وَالمَصَايِفَ .. وَالْمَطَاعِمَ .. وَالْنِّسَاءْ ....... لَبَنٍـــــــانُ يَا عِشْقَ الْقَصَائِدِ .. كَيْفَ عُنْوَانُ الْقَصِيْدَةِ دُوْنَمَا ذِكْرُ الْدِّمَاءْ ؟؟؟؟ بِالْقُدْسِ لِيَ ارْضٌ وَنَخْلٌ وَغُلامّةً كَانَتْ تُخَبِّئُ كُلَّ اسْرَارِ الْمَحَبَّةِ فِيْهْ .. لَا اطْلُبُ الْمَسْجِدَ الاقْصَى إِنِّيَ أُطَالِبُ بِعِشْقِيْ وَلِلْبَيْتِ رَبٌّ يَّحْمِيَّهْ
تلت خرفان
تَلَات خِرْفَانٍ وُدِّيّ حِكَايَةُ وَكَانَ يَا مَا كَانْ .. وَلَا يِحْلَالِيُّ ايً كَلَامَ .. الَا بِذِكْرِ الْنَّبِيِّ الْهُمَامِ .. عَلَيْهِ الْصَّلاةُ وَالْسَّلامُ تَلَات خِرْفَانٍ ومِعَزَايَةً وَشَجَرَّايَةً وُبَيْرٍ بِتْرُولٍ وَدَيْبِ فَجْعَانُ
3خِرْفَانٍ مَا يِتَاكَلُوّشِ فِيْ يَوْمٍ وَاحِدٍ مَا يَتَهَضْمُوّشِ
رَاحَ لِلْخَرُوفِ اتَّخَنَ خَرُوْفٍ قَالَ يَا خَرُوْفٍ ؟؟؟ عُيَالْ اخُوْكَ مْتَنَّعَنَعِينَ ومُتَنُّغَنْغِينَ وَانْتَ هُنَا فِيْ اسْوَأَ ظُرُوْفْ ؟؟ يَادِيْ الْكُسُوْفِ !! رَاحَ الْخَرُوْفِ عَلَشَانْ خَرُوْفٍ ضَرَبَ الْخَرُوْفِ الْدِيبْ حّيَسَكَتِ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ رَاحَ لِلْخَرُوفِ تَالَتْ خَرُوْفٍ شِفْتّ الْخَرُوْفِ ؟؟!! ضَرَبَ الْخَرُوْفِ احْمَيكِ انَا وَّابَاتِ مْعَاكْ فِيْ الْدَّارِ هُنَا وَادِيَنِيْ بَسّ انْتَ مَكَانٍ رَاحَ الْخَرُوْفِ عَلَشَانْ خَرُوْفٍ إدَاهُ مَكَانٍ
يَوْمَا سَنَقْرا فِيْ الْجَرِيْدَةِ يَا بِلَادِيْ انَّنَا كُنَّا خِرِافْ سَيَجِفُّ هَذَا الْنِّفْطُ فَوْقَ جُلُوْدِنَا وَنَوَدّعُ الْسَّبْعَ السِّمَانَ وَنَلْتَقِيْ أَلْفَا عِجَافْ سَيُدَوِّنَ الْتَّارِيْخُ اسَمَاءَ الْمُلُوْكِ الْعَادِلِيْنَ الصَّابِرِيْنَ الْسَّاكِتِيْنَ الْكَاتِمِينَ الْصَّوْتَ بَيْنَ شُعُوْبِهُمُ .. مِثْلَ الزَّرَافَ سَيُحَاكَمُ الْتَّارِيْخُ حُكَّامَ الْعُرُوبَةِ كُلِّهَا وَسَيُنْزَعُ الاظْفَّارٍ مِنْهُمْ فِيْ سَبِيِلِ الْاعْتَرَافْ إِنِّيَ احَبَّكِ يَا بِلَادِيْ مُرْغَمَا وَاقُوْلُ شِعْرا يَا بِلَادِيْ مُرْغَمَا وَالْشِّعْرُ إِنْ مَسَّ السِّيَاسَةَ يَسْتَحِيْلُ مَصَائِبَا وَالْشِّعْرُ إِنْ مَسَّ الصَعِيْدِيِّينَ مِثْلِيّ يَسْتَحِيْلُ كَحَدِّ سَيْفٍ لَا يَخَافْ انَّا لَا اخَافْ
مِنْ كَامَ سُنَّةَ بِنْهِشّ بْإِدِيْنا الْفِيَرَانُ؟؟؟ وَنَقُوُلُ مَا نُدْخلَشِ فِيْ امُوْرِ الْجِيْرَانِ !!! مِنْ كَامَ راسَمِينَ رُجُوْلَتِنَا ادِبّ نَاقِشَيْنِ إِدِيْنا نُقِشَ حَنَّةُ وَقُلْنَا سُنَّةَ وَرَمَيْنَا مِنْ إِيَّدْنِا سِلَاحِنَا وَقُلْنَا هُدْنَةٌ وَبِلْدَنَا بِكْرٌ بِتُغْتَصَبُ يِعْلَا صَوْتَهَا غَصَبْ عَنْهَا نِتْهِمْهَا بِالْشَّغَبِ !! يَا بْلَادْ مَّالِيْهَا الَا الْعَجَبُ يَا ( مَعْرِمِينَ ) شِعْرِ وَادِّبِ هِيَ الْرُجُولَةُ تتُوَزنُ وَقْتٍ الْغَضَبِ غَيْرِ بِالْغَضَبِ ؟؟؟ هُوَ الَّلِيْ مِتَّاخِد غَصَبْ مُشْ بَرْضُهْ يُتاخُدّ غَصَبْ ؟؟ يَا بْلَادْ مَّالِيْهَا الَا الْعَجَبُ يَا ( مَعْرِمِينَ ) شِعْرِ وَادِّبِ الْوَزْنَ هُوَ الَّلِيْ اخْتَلَفَ وَلَا الْمِيْزَانَ الْلِيْ اتَقَلَّبُ ؟
مِنْ كَامَ سُنَّةَ بِنَسْألُ "بَهِيَّةٌ" مِيِنْ قُتِلَ وُاحْنَا الْلِيْ قَاتْلِينِهُ بْإِدِيْنا !! مَدِّيْنَا إِيَّدْنِا لِلْغَرِيْبِ وَفِّ بَعْضٍ عْضَيْنا وَعَادِيْنا مِيِنْ الَّلِيْ ظَالِمٌ فِيْ الْحِكَايَةِ .. وَمَيْنٌ جَبَانُ ؟ مَانَلوُمّشِ عَ الْدِيبْ الْلِيْ خَانَ
احْنَا الْلِيْ خِرْفَانٍ بِالْوَرَاثَةِ الْصَّبْرِ وَارِثِينِهُ وِرَاثَةٌ وَالْطَّاعَةِ وَارِثِيْنْهَا وِرَاثَةٌ وَالَـــ ... وَارِثِينِهُ وِرَاثَةٌ وَحَاجَاتْ كْتِيِّرِةً مُشْ وِرَاثَةٌ احْنَا خِدْنَاهَا وِرَاثَةٌ انَا كُلِّ مَا اتَذَكَّرُ نَحِيَّةُ الْعِلْمِ يُسَرِّحُ خَيْاليَ كَانَ صَوْتِيّ لِسَّهْ عِيَالِيِ .. بَسّ عَالِيْ كُنْتُ احَسَّ انّيّ بِهَزِّ الْمَدْرَسَةِ كَانَ الْعِلْمُ مِنْ فَرْحَتِهِ يَرْقُصُ عَلَىَ الْسَارِيَ شَايْلَهُ طِبُّ كِنْتُوْ لِيَهْ بتَعْلَمُوْنا نَحْفَظُ الْبَرِّ وَجَمَايْلَّهُ
طِبُّ كِنْتُوْ لِيَهْ بتَعْلَمُوْنا نَكْرَهُ الْظُّلْمِ وعمَايْلَّهُ لَمَّـا انُتِوً نَاوِيِّينَ تَسَجُنُوْنا فِيْ ارْضْنَا كَانَ ايَهّ لُزُوْمِ الْعِلْمِ .. وَهُمُوْمِهِ .. وَرَّزَايْلَّهُ طِبُّ كِنْتُوْ سْبِتُوْنا بْهَايِمْ كُنَّا نِمْنَــا مُرْتَاحِيْنَ ازّايْ ابْيَعُ ارْضَيْ وَعَارِفٌ انّ جِسْمِيْ اصْلِهِ طِيْنٍ طِبُّ كِنْتُوْ عَلْمُتُوْنا مَثَلا انَّنَا مِنَ اصْلٍ تُرْكِيٍّ اوْ اوروبّيّ انّ جِسْمِنَا اصْلِهِ حَلَاوَةَ اوْ مِلَبَّس اشْمَعْنّىْ طِيْنٍ ؟؟؟ طِبُّ وَلَمَّا الْطِّيْنِ يَرُوْحُ .. ايَهّ الْلِيْ فَاضِلٌ ؟؟ وِلْمَيْنِ نُغَنِّيْ وَنَفْدِيْ رُوْحَ ؟؟ وِلْمَيْنِ نُنَاضِلْ ؟؟؟؟ وِلْمَيْنِ اعُوْدُ وَاشْتَاقَ وَاحْبُ وَاغَيِّرُ وَاكافِحُ ؟؟ وِلْمَيْنِ اغَنّي وَاقُوْلُ ( بِحُبِّكَ يَا بَلَدَ) وَالْحُبُّ طَافِحٌ ؟؟
لَامُوْا عَلَيَّا الْنَّاسِ عَايُزَيْنِيّ اقُوْلُ اشِعَارٌ فِيْ "مُحَمَّدُ الدُّرَّةَ" مُشْ قَايْلْ !!! مَا انَا لِمَا قُلْتَ زَمَانِ يَا بِلَادِيْ يَا ( رَحْبَةِ ) قَالُوْا دَهْ وَادٍ سَافِلٌ !! وَالَّلُيٍ اتَلَوِتْ مِنِّيْ وَالَّلُيٍ اتَقَمَّصَ مِنِّيْ وَنَزَلَتْ عِنِيّهُمْ مْ الْخَجَلُ فِيْ الْارْضِ وَبَهْدَلُونيّ وحَدْفُوْنِيّ لِبَعْضٍ وَقَالُوْا بَرْضَكْ عَيْبٍ .. الْقَاعَةِ فِيْهَا بَنَاتُ !!!! طِبُّ يَعْنِيْ وَفِلَسْطِيْنُ مُشْ بَرْضُهْ فِيْهَا بَنَاتُ ؟؟ وَالْلَّهُ دَيَّ فِلَسْطِيْنُ نِّسْوَانِها رِجَّالَة هُمَا الْلِيْ عَمَّالَة وُاحْنَا الْلِيْ قَوَّالِةْ عِنْدِيْنَا تِبْقَى السِّتِّ وَلَدِهَا طُوِّلُ الْبَابِ وَتَخَافُ يَرُوْحُ مِشْوَارِ وَهُنَاكَ حَرِيْمُ مِنْ غَضَبِ شَايْفِيْنْ عِيَالِهِمْ دَهَبْ وُعَشَانْ مَا يَلْمَعُ زِيَادَةٌ لَازِمٌ يَدُوْقُ الْنَّارِ وَتَقُوْلُوْا اقُوْلُ اشِعَارٌ !!!!!!!!! مُشْ قَايْلْ
هُمَا 3 كَلِمَاتٍ نَعَمْ .. اكِيْدُ .. طَبْعَا .. وَطُوْلِ مَا فِيْهِ جُبَنَا .. فِرْعَوْنَ بَيْتِفَرْعَنْ وَالْشِّعْرُ اصْلِهِ جَبَانُ الْلِيْ يَقُوْلُهُ جَبَانُ وَالَّلُيٍ يُعِيْدُهُ جَبَانُ قَوْلُنَا بَلْاشْ نَكْتُبُ وَالْحَرْبُ اوْلِىْ بْنَا قَالُوْا حَرَامٌ وَالْنَّبِيِّ خُلُوَلْنا اوْلادِنَا خَايْفِيْنْ عَلَىَ وْلَادْهُمْ مَ الْجَنَّةَ وَنَعِيْمَهَا شُوفَتُّوّشِ خِيَابَةَ وَ هَمَّ الْاسْمُ رِجَّالَة وَالِاسْمُ عِنْدَنَا دَمَّ دَيَّ امْ مُوْسَىْ ( الْمُرَّةَ ) خَافَتْ عَلَىَ وَلَدِهَا .. رُمْتُهُ فِيْ قَلْبِ الْيَمِّ وُاحْنَا ( بنَتَّسوْلّقَ ) وَبِنْتَشْويّ قَرَارَاتِ تَطْلُعُ قَرَارَاتِنَا صُوْرَةٌ جَمَاعِيَّةُ عَلَىَ صَفْحَةِ الْجِرْنَانَ يَا مَا اشَجِعْ الْفُرْسَانِ وَتَقُوْلُوْا اقُوْلُ اشِعَارٌ .. مُشْ قَايْلْ
هَمَسَتْ فِيْ وِّدْنِي ( بَحِبَّكْ ) .. كَانَ جِسْمِهَا مَفْرُوْدَ وَالْخُمْرَةُ عَامْيَانِيّ وَبَيَاضُ إدَيُّهَا كَانَ بُيَزَعِقَ لِمَا تَعْدِلُ شَعْرَهَا الْوَادِ بيَعْرّجَ مْ الرَّصَاصَةُ الْلِيْ فِيْ رِجْلُهُ شَدِّتْ حِزَامُ الْرَّوْبُ وَبَانَتْ زَيّ شَيْءٍ مَعْرَفْشِ شِعْرِيَ يْوَصْفِهٌ.. كَانُوْا الْعَسَاكِرَ قَرِّبُوْا وَالْوَادِ مُتَبِّتْ عَ الْحِجَارَةِ الْلِيْ فً إِدَيِّهْ مُدَّتْ إدَيُّهَا وَقَّفِتْ كُلِّ الْسَّاعَاتِ صَوْتْ الْكَاسِيَتْ نَبَّهَنِي انّيّ فً شَقَّتِي كَانُوْا الْعَسَاكِرَ قَرِّبُوْا بيُقْرَبُوا بيُقْرَبُوا وَالْوَادِ مُتَبِّتْ عَ الْحِجَارَةِ الْلِيْ فً إِدَيِّهْ وَقَعِت قَزَّازَةٌ الْبِيَرَةُ مِنْ إِيْدِيْ عَلَىَ طَرَفِ الْسَّرِيْرِ الْوَادِ صَرَخَ فِيْ مِخِبِأَهِ فَّاتَلَفَتَتِ قَلْقَانَةً خّايِفَةَ لاتُجُرّحُ جَرَيْتُ عَلَىَ الْصَّوْتِ الْعَسَاكِرَ وَابْتَدَىّ صَوْتْ الْرَّصَاصُ يَمْلَا الْجَبَلِ دَوَّرْتُ عِنْدِيْ فِيْ الدُّوَلابِ عَلَىَ حَاجَةٍ تَنْفَعُ لَجْلّ تِتْحَزَّم لِيَ بِيْهَا مَا الْتَقَيْتُ غَيْرَ شَالَ اخّويا الْلِيْ اتَقُتّلَ تَحْتَ الْجَبَلِ كَانَ بَرْضُهْ يَعْرُجُ لِمَا يَمْشِيَ مِنْ الرَّصَاصَةُ الْلِيْ فِيْ رِجْلِهِ وَكَانَ مُتَبِّتْ عَ الْحِجَارَةِ الْلِيْ فً ادَيَّهْ مِيِنْ الَّلِيْ خَانَكَ يَا وَطَنْ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ قُلِعَتْ حَلَّقْهَا لِمَا عَوَّرَنِيْ فً رَقَبَتِيْ وَحَطَّتِهِ جَنْبِ الْسَّرِيْرِ نَامَتْ عَلَىَ الارْضِ الْعَسَاكِرَ لَجْلّ تَسْمَعُ دَبِّة الْوَادِ الْلِيْ لِسُّةِ مُستخبَيّ اتكسِفَ صَخْرٍ الْجَبَلِ مِنْ وَقَفْتُهُ هَيَّجَ رِمَالَهِ عَ الْعَسَاكِرَ سَامِحِينِيْ يَا وَحْدَكَ مَقْدِرْشْ اعِيْش هَارِبٌ انْعَسْ فِيْ حِضْنِكَ كَيْفَ وَالْرَمْلَةُ فِيْ الْصَّحْرَا وَاقِفَةً وَبِتُحَارَبُ
أَعْطَوْنِي عَاما تَقْرِيْبا لأُجِيدُ الْلُّغَةَ الْعْبُرِيّةْ .. فَالْجَارِيّ فِيْ وَطَنِيْ هَذَا .. أَخْجَلَنِي صِدْقا أَنْ أَكْتُبَ شِعْرِا بِالْلُغَةِ الْعَرَبِيَّةْ
| |
|