Admin   ;
الدولة : عدد المساهمات : 642نقاط : 151423تاريخ التسجيل : 10/01/2010العمر : 34الموقع : http://abdo4esl.weebly.com/العمل/الترفيه : معلم لغة إنجليزية موضوع: قصائد هشام الجخ مكتوبه 3 الثلاثاء 08 نوفمبر 2011, 4:03 pm بسم الله الرحمن الرحيم
قصايد هشام الجخ مكتوبة
وقصيدة عن الأم فيديو
VIDEO
شيماء يا مكة
لَيْلِ الْغَوَانِيَ غَوَانِيَ مِنْ صُغْرِيْ عَايِشْ فِيْهِ عَذَّبَ فُؤَادِيْ وَكَوَانِي بِالْلَّهِ لتُطّــفِّـــيَهْ الِكَالْكُلِيْتُوّرِ وَالْمُذَاكَرَةَ وَصَوْتُ لَطِيْفَةٌ وَالْفَجْرِ لِمَا غَافِلِنيَ قَطَعَ هُدَوَءٍ الْلَّيْلِ قَلْبِيْ قَلِيْلٌ الْحِيَلِ سَايِقْ عَلَيْكِي الْوَجَعِ وَالْغُرْبَةُ وَالِمَوَاوِيلَ خُلِيَتْ عَنِيكِيّ دَلِيْلُ عَشْمَانْ تِخَلِّيْنِي لِمَا اشْتَكَيْتَ حُبّيْ لِلْصَّخْرِ خَرَّ وَلَانّ بِالْلَّهِ دُلِيْنِيّ كَيْفَ الْحِجَارَةُ تَلِيْنُ ؟ وَانْتِيْ الْلِيْ مَا تَلِيِنِيِ؟ الْشِعَرَ دَهْ شَعْرِكِ مُشْ حانَسْبِهُ لِنَفْسِيْ بَسّ انُتُيُ مَلِّــيِنّي يَالَلَيْ شَخْبْطَتِيّ فً قَصَايْديّ بِزِيَادَاكِيّ شَخْبَطَة وَالِاسْمُ شِعْرِ قْسْمُوْنِيّ قَبْلُ مِنْكَ يِيّجِي سِتِّيْنَ الْفِ وَاحِدٌ نَفْسِيْ يَوْمَ يْبَقَالِيّ سِعْرُ نَفْسِيْ ازفكّ بَيْنَ ضُلُوْعِيْ نَفْسِيْ انْجدّلكِ مَرَاتِبِ قَلْبِيْ يَامَا قَلْبِيْ قَبْلَ مِنَّكْ لَمَّ بَقّ نَفْسِيْ احِبُكِ حُبَّ حَقَّ بِسْ خَايِفْ تُبْقِيَ نَانَا يَادِيْ نَانَا نَفْسِيْ اوضبٓ لَكِ ضُلُوْعِيْ فَرْشُ عُرْسِكِ مَا اتفرِشِ لْوَاحِدَةِ قَبْلِكَ نَامِيْ فِيَّا مِدِّي رِجْلَيكِيّ ازحْمِيْنِيّ وَاحْلُمِيْ لِيَ وَانْقُشّيّ اسْمُكَ عَلَىَ الْغُضْرُوْفِ حُرُوْفٌ بِعِشْقِكَ رَغْمَ الْظُّرُوْفِ بِعِشْقٍ الْلَّيْلِ الْلِيْ نَازِلٌ فَوْقَ كْتَافِكْ شِعْرِ سَايِحْ يَا امَّ طَيْفٌ كَالْسَّيْفِ فِيْ جَوْفِ الْصَّدَرِ سَارَحَ بِعِشْقٍ الْضُّلْ الْلِيْ مَرْمِيٌّ فَوْقَ تُرَابِ الْارْضِ مِنْكَ وَاحْسُدَ الْارْضِ الْلِيْ تَحْتَهُ قَلْبِيْ كَانَ مَقْفُوْلٌ فَتَحْتُهُ وُلِّيَ وَجْهِكِ شَطْرَ قَلْبِيْ وَاتْلِي آَيَاتِ الْيَمِيْنِ وَانْتِيْ دَاخِلَةٌ قَدِّمِيْ الْرِّجْلِ الْشِّمَالِ أُصَلِّيَ بِتَشاءَمْ مِنَ الْرَّجُلِ الْيَمِيْنِ اصِلَ قَبْلِكَ لِمَا خَشِّتْ قَلْبِيْ نَانَا يَا دَيْ نَانَا يَا نِيْلُ يَا مُبَحِّر بُوْسْ لِيَ خُدُوْدِهَا الْحُمُرِ لَوْ حاحكِيّ عَنْ شَوْقِيِّ يَلْزَمُنِيْ مْلْيُوْنِ عُمَرَ رُجَّ الْشَّجَرُ يَا نِيْلُ سَمِّعْها صَوْتْ شَوْقِيِّ سَكَّـنِّتِها فَوْقَ الْبَشَرِ فَوْقَ الْقَمَرْ فَوْقِيْ سَكَّنَتَهَا عُرُوْقِيْ لِمَا اشْتَكَيْتَ مِنْ بَعْدِهَا زَادَ قُرْبُهَا حَرُوْقِيْ يَا نِيْلُ يَا ابُوْ المَسَاطِيلَ دُوَّقْتَنِيّ خَمْرَكِ مَا تَقُوْلُ لَهَا دوقَيّ فَاضِلٌ كَمَانٌ سَاعَةً وَالْشَّمْسُ حتَغْرّبُ نَرْكَبُ سَوَا مُرَكَّبُ الْدِّفِةِ فً إديّا وَانْتِيْ الْلِيْ بتَسُوْقيّ لَوْ دُوَقَتِيّ خَمْرٍ الْنَّيْلِ عُمْرُكَ مَا حْتَفَوْقيّ يَا نِيْلُ يَا ابُوْ الْدَّرَاوِيْشُ خَمْرَكِ عَرَقُ بَرَاطِيَّشْ عُمُرِهِ مَا يِسْكِرْ حَدَّ لَوْ بُوَسَتِهَا يَا نِيْلُ وَانْتَ فِيْ عِزِّ الْجُزُر يِّتْقَادِ فِيْ جَوْفِكَ مَدَّ لَوْ شُفْتَهَا يَا نِيْلُ ابَاجُورَةً بِتْلالِيّ رَاحَ تُنْسَىَ عِلْوِ الْسَّدَّ بِلَا سَدٍّ بِلَا عَالِيْ وَتَفِيْضُ وَتَلْمِسُهَا تَلُعْبً عَلَىَ شَعْرِكِ وِعِنَيْكِ تَغامَزُهَا وَتَعُوُمُ عَلَىَ دْرَاعْكْ صَدْرَكَ يُغَازِلُهْا تَطْلُعُ لِيَ بَرْدَانَة افرّشِلَهَا رِمْشِيْ خَطِّيّ عَلَيْهِ وَامْشِيْ وِاوْعِيَ تَخَافِيْ الْبَرْدِ صَدْرِيْ طَرِيْقِ مَبْرُوْكٌ مِنْ يَوْمِهِ طَارَحْ شَوْكٍ الْلَّيْلَةِ طَارَحْ وَرَدَ دُوْسِي وَلَا تَخَافِيْ يَا قَلْبِيْ يَا صَافِيِ مَحْبُوْبَتِي جَايَّةْ لَكِ وَسَّعَ لَهَا السِّكَّةِ شَيْمَاءُ يَا مَكَّةُ طَالِبٍ احَجّ الْبَيْتِ حَاسِسْ كَانّي مُرَاهِقٌ عُمْرِيّ مَا حَبِّيْتْ رَبِّـيِنّي مِنْ تَانِّي نَفْسِيْ فَ سَرِيْرِ هَزَّازُ ابْكِيَ تَحَايَلِيْنِيّ نَفْسِيْ تَضَمُّيَنْيَ عِرْقٍ الْبَنَاتِ فِيَّا عُكِّرَ حَوَافِيا نَفْسِيْ تَحْمِيْنِيّ ارْجِعْ وَلِيَدُ ابْيَضَّ انْعَسْ عَلَىَ صَدْرِكَ اشكيلِكِ الْغُرْبَةِ تْدِّينِي مِنْ صَبْرِكَ كَاسْ الْغَرَامِ دُوَقْتِهُ صَبِوْليّ فِيْهِ يَامَا نَفْسِيْ ادُوّقَ صَبِّكَ لَا تَكُوْنِيْ مُفْتِكْرةً انّيّ فُتُوّةٍ مِنْ جُوَّةِ ميغَرِكِيشُ صِيَتِيْ حَتَلاقِيّ جُوَّةِ الْجَوْفِ وَاحِدٌ مَالِيَهْ الْخَوْفِ لَوْ جِيْتِيْ بِصِيَّتِيّ تَبَّتْ يَدَا ابِيْ عَوَّدَنِي عَ الْنِّسْوَانْ وَفْطِمِنِيّ عَ الْخُمْرَةِ عَلِّمْنِيَ حَبَّ الْكَعْبَةِ اكَمِنْهَا سَمَرَا سَايِقْ عَلَيْكِي الْهَوَا وَالْشَّمْسُ وَالْقُمْرِةُ شِدِّينِي لِهَوَاكِيّ مَخْنُوْقْ مِنْ الكَمَرةً خَصيمَكِ قَلْبِكَ الْلَّيِّنُ وَرِقَّةَ صَوْتِكَ الْمَلَكُوْتِ يَا فَاكِرةً الْعِشْقُ شَيْئٍ هَيِّنٌ كَوَانِيِ الْعِشْقُ كَيْفَ الْمَوْتِ مِنِيْنَ ادْخُلِ سَرَادِيْبِكَ؟ مِنِيْنَ انْفَضَّ جْلَالَبِيكِ؟ وَاكُوْنْ لَكِ تَوْبَ خِيْطَانُهُ تُدَارِيْ فِتْنَةٌ قَّدَّكْ الِلْوْليّ وَيُنَزِّلُ كِبْرِيَاءُ صَدْرُكَ عَلَىَ صَدْرِيْ وَاحْلامِكِ يْصَلُّولِي بِحُبِّكَ حَبَّ فَكُرَنِيّ بِقَسَاوَةٍ شَمْسُنَا قِبْلِيٌّ بِحُضَّنِ امِيْ الْلِيْ عُمْرِيّ مَا اتِرَمِيتُ جُوَّاهَ مُلاقِيشُ جَوّا صَدْرَكَ رُكْنٍ يَقْبَلُنِي انَا عَيِّلٌ وَصَالِحُ لِسُّةِ لاسْتِعْمَالِكِ الْهَمَجِيِّ بَنَاتِ الْدُّنْيَا مَا قَدَرُوْا عَلَىَ وَهُجِيَ يَا رَيْتِكْ تُقْدَرِيْ عَلَيَّا يَا غِنْوَةٍ دَافِيْ مَسْمَعِهِا انَا قَابِلٍ شْرُوْطَكَ قِبَلِ مَا اسْمَعْهَا يَا رَيْتْ تَنْسَانَا دُنْيَانَا تَصِيْرُ زَيَّانَةَ زَيِّي انَا يَا غَيْرَانَةً وَمُعَاتْبَانِيّ عَشَانْ نَانَا دَيَّ نَانَا الْلِيْ اصُوْلِهَا تَغَيَّرَ بِحُبِّكَ وَانْتِيْ بْتَرُدِّيْ وَاحِبّكْ يَكِشُّ بِتَصَدِّي وَاحِبّكْ وَانْتِيْ بِتَغَيُّرِيّ بَعِيْرَكَ يَا مُنْخُلٌ هَامَ بِنَاقَتِهَا انَا نَاقَتَهَا لِيَهْ بِتَصَدِّ بَعِيْرِيْ بِحُبِّكَ حَبَّ مُ الْلَّيْ الْشِعَرَ عَاجِزٌ لِسُّةِ عَنْ وَصْفِهِ طَرِيْقِ قَلْبِيْ بَقَالُهُ شُهُورٍ طَرِيْقِ مَهْجُوُر عَشَانِكَ حَابْتَديّ رَصْفَهُ تُقَيِّدُ نَارٍ الْغَرَامِ فِيَّا انُوّرِ وَابْقَى قِنْدِيِلَكَ وَلَوْ صَّعْبَةٌ عَلَيْكِي السِّكَّةِ شَاورِيّ لِيَ وَانَا اجِيْلِكَ اتَوَجَّ شَعْرِكِ الْشَّلَالِ بِتَاجِ جَيْلِكَ ويكَفَاكِيّ اكُوْنَ عَبْدِكَ وَانَا يَكَفَانِيّ تَبّجَــيَلِكَبُنِي الْإِنْسَان عَلَى خَمْس بُنِي الْإِنْسَان عَلَى خَمْس (امَل – مَرْوَة – هَالَة – يَارَا – نَانَا) 1 أَمَل سَأُقَابِل يَوْمَا عَيْنَيْك حتُداري سَاعَتَهَا كُسُوْفِك فِي قُزّاز الْعَرَبِيَّة الْغَامِق وَانَا حَاضُحك وَف إِيْدِي مِرَّاتي وَيمْكِن بِنْتِي تَكُوْن كِبْرِت وَتُلَاحِظ نَظْرَة رِمْشِك لَيا اصِل السِّت بَس السِّت دِي الَّلِي بِتِعْرَف نَظْرَة رِمْش السِّت الْعَاشِق مُهِمَّا تُدَارِي كُسُوْفِهَا فِي قُزّاز الْعَرَبِيَّة الْغَامِق 2 مَرْوَة سَأُقِابِل يَوْمَا عَيْنَيْك كَالْعَادَة لَابِسَة حُلِيَّك كَالْعَادَة مَمْشُوْق نَهْدُك وَسَأُجْرِي نَحْوَك كَالْعَادَة لَكِن ابْنَتُك سْتَغَمِزك سَتُشِيْر إِلَى شَاب أَسْمَر وَطَوَيْل وَنَحِيْف مِثْلِي وَقْتَئِذ سَأُرَاجِع نَفْسِي أَتَحَسَّس شِيْبا فِي رَأْسِي وَأَغَار مِن الْوَلَد الْأَسْمَر وَسَأَضَحك أَضْحَك أَسْخَر مِنِّي فَالْوَلَد الْأَسْمَر كَان ابْنِي 3 هَالَة سَأُقِابِل يَوْمَا عَيْنَيْك مُرْتَدِيَا جِلْبَابَا أَبْيَض وَخُشُوْع الْمَسْجِد وَالْسُّبْحَة وَالْنَّظَر إِلَى الْأَرْض وَقَارِي وَالْشَّيْب عَلَى رَأْسِي مَلَك يَخْجَل مِن كَثْرَة أَوْزَارِي هَجَرَتْنِي اجْسَاد الْنِّسْوَة مَن كُن يَعُمْن بِأَنَهَارِي يَرْقُصْن إِذَا شِئْت عَرَايَا وَيَنَمْن يَمِيْنِي وَيَسَارِي وَيَبِتْن عَلَى سُلَّم بَيْتِي وَيَطُفْن وَيَحْجُجْن لْدَّارِي وَيَقُمْن الْلَّيْل لتَسْبِيُحي يَتَلِيَن بَهَجد أذْكَارِي الْآَن أَنَا كَهْل وَجَل لَا سَحَر لِرَنَّة مِزْمَارِي لَا صَوْت لسَريرِي يَعْلُو أَو وَجَع يَسْكُن أَشْعَارِي قَد كَان الْنِّسْوَة بِشَبَابِي دِفْئِي وَغطَّائِي وُجِدَارِي كُن إِذَا هَبَّت بِي رِيْح يُرَقِّدْن عَلَى جَسَدِي كَيْلَا تُؤْذِيْنِي حِدَّة تَيَّارَي وَأَنَا مَن يَمْلِك مَن يَحْكُم مَن يُدْخِلَهُن إِلَى الْجَنَّة أَو يُرْسِلَهُن إِلَى الْنَّار قَد كُنْت شِرَاعا سَارِيَتَي أَعْلَى مِن كُل الْأَسْوَار الْآَن الْعُمْر يُجَرِّدُني يَسْلُبُنِي مَالْا وَجَوَارِي وَتَهُب الْرِّيَح عَلَى جَسَدِي فَتُعَرِّي فِي الْجَسَد الْعَارِي أَنَا مَن عَلَّم أَجْيَالا أَسْرَار الْبَحْر الْمِغْوَار وَخَلَقْت بُيُوْتا وَشَوَارِع وَأَضَأْت جَمِيْع الْأَقْمَار وَرَفَضَت الْظُّلَمِة فِي وَطَنِي وَنَزَعْت مَن الْلَّيْل نَهَارِي وَحُبِسْت سَجِيْنَا فَتَغَنَّت بِكَلَامِي كُل الْاحْجَار قَاتَلْت بـ حِطِّيْن وَفُزْت وَقَتَلْت يَهُوَذَا وَرَقَصْت وَشَهَدَت لــ يُوَسُف بِالْحَق فسَجُنُوْنِي لَكِنِّي شَهِدْت وَحَمَلْت طَعَاما لـ جِيْفَارَا وَبَحَثْت لــ هَاجَر عَن مَاء وَوَقَفْت عَلَى الْتَّل مَكَانِي فِي أُحُد وَالْنَّصْر يُنَزَّل وَدَخَلْت حُرُوْبَا ضَارِيَة وَهُزِمْت وَلَكِن لَم أُقْتَل وَشَرِبْت الْخَمْر فَشَرَّدَني لَكِنِّي أَبَدا لَم أَسْكَر وَكَتَبْت الْشِعْر عَلَى وَرَق مِن جِلْد الْسُّلْطَة وَالْعَسْكَر وَعَصَيْت أَوَامِر قَافِلَتِي وَالْشَّاعِر أَبَدا لَّا يُؤْمَر وَبَنَيْت مِن الْشِّعْر حُصُوْنَا وَدَهَنْت الْأَرْض بْأَحُبَارِي وَظَنَنْت بِأَنِّي ذُو بَأْس فَجَعَلْت مِن الْعَنَد شَعَارَي وَشَهَرْت الْسَيْف عَلَى كَتِفِي فَانْتَفَضَت كُل الْاشْجَار وَلَبِسْت الْأَسْوَد قُرْصَانْا وَسَلَكْت طَرِيْق الْثُّوَّار وَالْيَوْم أُقِابِل عَيْنَيْك مُرْتَدِيَا جِلْبَابَا أَبْيَض وَخُشُوْع الْمَسْجِد وَالْسُّبْحَة وَالنَّظَر إِلَى الْأَرْض وَقَارِي وَالْشَّيْب عَلَى رَأْسِي مُلْك يَســــــخِر مِن كَثْرَة أَوْزَارِيالبَغْبِغَانَ كَانَ يَوْمُ مَطَرٍ .. البَغْبِغَانَ جُوَّا الْقَفَصَ طَلَّعُ لِسَانُهُ لِعِصْفُوْرَيْنِ فَوْقَ الشَّجَرْ .. خَلِّيَكَوٍ سايَقِينَ الْعِنَادِ .. الْعِشَّ قَادَ .. وَخَسرتوّ وَيَّاهَ الْوِلادِ .. لَـمَّا انْفَجَرَ .. هُوَ انُتِوً حِمْلُ الْسِّيْلِ ؟؟ وَلَا حِمْلُ الْمَطَرْ ؟؟ كَانَ فِيْهَا إِيْهِ لَوْ تِعْمِلُوا زَيِّي وَتَقُوْلُوْا زَيٍّ مَا يَقُوْلُ الْبَشَرْ ؟؟.. رُدُّوَا عَلِيّهِ الْعُصْفُوْرَيْنِ : لَوْ عَ الْوِلادِ .. الْبَطْنِ وَلَادَةَ .. وَالْعِشّ مَهْمَا يُقِيْدَ .. صَخْرٍ الْجَبَلِ عَنَاقِيْدِ .. نِفْرِشْهَا سِجَّادَةَ .. وَانْتَ الْلِيْ فَرْحَانُ بِالقُفَـصَ .. أَصْلَـكُ ( قَفَصٍ ) !!.. كَتَمُوْا الْهَوَا جُوَّاكِ وَ نَسُّوك انّ مَا بَيْنَ الْحَيَاةُ وَالْمَوْتِ .. نَفَسٌ ....نَادِيَّةُ وَبقَوْلِهَا يَا نَادِيَّةُ وَنَادّيّةً ونَّيدِيّةً وَضحِكّةً فَقَلْبِى منسيةً وَرَبِّىٓ لَوْلَا مِتَرْبَىْ مَاقَوْلكِ غَيْرَ يَا غَازِيَةٍ يَا نَاعِسَةٍ نُعَاسٌ الْلَّيْلَ عَلَىَ شَعْرِكِ بَنَىْ بُيُوَتَهُ وَحُطَّ الْطُّوبِ وَانَا ايُّوْبَ وَمِشْ صَابِرٌ كَلَامُكَ وَقَفَ الْلَّحْنُ الْقَدِيْمِ وَجَدَّدْنّىْ وَشُدَّ رَبَّابِةِ الْشَّاعِرُ لِانّى بيْرَمُ وَلَا حِدَادٍ وَلَا جَابِرَ كِفَايَةٍ الْلَّيْلِ مْلَكَتِيَنّىْ مَفِيْشُ فَالشَّمْسُ جِنِّيَّةُ ...يَاغَازِيّةً كِفَايَةٍ الْحُبِّ عَاشِقِينِهُ وَلِسِعَةِ حُبَّكَ الْمَوْلُوْدَ بِتِسِحرنِىْ انَا ... الّلِى نَسِيْتُ بَنَاتِ الْدُّنْيَا فَوْقَ رِمْشِكْ مَا عَايِزَ غَيْرَ اشُوفْ وَشْكِ بِيِضْحَكُلَىْ بِالْوَانَهُ وتَفَانِينِهُ ادَّيْنا بَقِيْنَا عَاشِقِينِهُ وَمَسَاكينَهُ وَمَسَّاجِّينِهُ وَمَجَانِينِهُ وحَبَيَتكِ بِصَوْت الْنَّاىِ وَصَوْتُ الْطَّارُّ وَضَرَبَ الْنَّارِ وبَرَاكينَهُ لَوْ الْوَادِ الّلِى جَلَبَك مَاللّهُ كَانَ فَارِسٌ انّــــا عَنَتْـــرَ وَلَوْ عَاوِزَاهُ يَكُوْنُ رَقّاصٌ ... اكُوْنَ مِنَ بُكْرَةً غَــــــــــازيَّةُ يَا صِدْقِى وَسَهْرَى وَغْنَايَا يَا غَنِـــايَةً يَارَيْتَنّىْ امُوَتْ فجَبِانَتكِ اوْ ابْقَى حِتّةْ فَلُبِانَتكِ تُبِلَيَنّىْ وَتَرِميَنّىْ فَارْجْعَلكِ الُلْزقِ نَفْسِىَ فِىْ نَعْلِكُ وَاحِبّكْ يَكِشُّ تَكُرُّهَىْ لِقَايَاانْسَحِبُوْا .. انْسَحِبُوْا .. كَانَ الِلاسْلِكَىْ بَعِيْدٍ ... وَالْعَسَكْرَىْ مَا سْمِعِشِ ... انْسَحِبُوْا .. شِوَفْ الْعَجَبُ يَا وْلَادْ ... الْعَسْكَرِىٍّ مَا رْجَعِشِ ... انْسَحِبُوْا ... اطْرَشْ دّةً وَلَا صَنَمٌ ... ارْجِعْ يَا جُنْدِىّ بِيَادَةِ ... دَخَلَ الْعَدُوُّ الْعَرِيشِ ... ارْجِعْ خَلَاصَ بِزِيَادَةِ ... الْعَسْكَرِىٍّ سَامِعَ ... لَكِنَّهُ وَادٍ مَجَدَّعَ ... شَالَ آِرِ بِىَ جَيْهَهُ وَضِحِكَ : اشْمَعْنّىْ أَنَا الّلِى أَرْجِعُ ؟ وَقَفَ الْزَّمَنِ مَّذْهِوْل سَاعَتَيْنِ بِيُشَاهَدّ الْجَنْدَىِ قَامَ كَبَّرَ الْمِدْفَعَ اتْشَاهَدّ الدَّبَّابَاتِ ظَهَرَتْ "ارْجِعْ يَا جُنْدِىّ نِظَامٍ" دّة كَانَ كَلَام الْقِيَادَةِ وَدَة بَرْضُو وَقْت كَلَامٍ وَقَفَ الْوَلَدِ دَّدَبَانَ ... يَا سَادَةُ يَا سَامِعِيْنْ ... صَادَهُمْ كَمَا الْدُّبَّانُ ... مَحْرُوْس يَا وَادْ مِنْ الْعَيَّنِ ... الدَّبَّابَاتِ صِفِّيْنَ ... اتُفَاجَأَوا وَافْتَرَقٌوا ... عَلَىَ كَتِفِهِ كَانَ مَدْفَعُ ... وَعَلَىَ الْجَبِيْنِ عَرَقُهُ غَطَّىَ الْعَفَارُ الْنَّارِ .... وَلَا حَدَّ عَادَ شَايِفْ وَالدَّبَّابَاتِ بْتَهِلْ ... وَدَةُ بَرْضُهْ مُشْ خَايِفْ الْضِّحْكَةِ عَلَىَ وِشُّهْ ... مَاتْقُولْشِ بيَصِيفَ وْلِسةً الْزَمَنْ وَاقِفْ ... مَبْسُوْطٌ وْمِتْكَيِّفٌ الدَّبَّابَاتِ كِتَرَتْ ... وَالْكَتْرَةُ غَلَّابَةٌ .... وَالْقَلْبُ لَوْ مُؤْمِنٌ ... وَلَا الْفِ دَبَّابَةٍ حَتَقُولُوا مَاتَ الْوَلَدُ ... أَنَا اقَوْلِكُمْ لَأَ عَاشَ ... مَا الْجَنَّةُ وَلَا فِيْهَا مٌوْتِ .... وَلَا تِتْدَخَّلُ بِبَّلاشْ قَطَرْ الغْلْبانِينَ مَزَّحُوْم يَا قَطَرْ الغْلْبانِينَ .. وحنَشكِيّ مِيِنْ؟ واخَدِينَ عَلَىَ صَوْتِ الْانِيَنْ .. لَيِّنَا سِنِيْنَ متَعَلِّمِيْنَ الْطَّاعَةِ .. مِنْ قَبْلُ الْصَّلا وَيَا إِمَّا نَبْقَىْ بِضَاعَةً .. يَا إِمَّا الْمِقْصَلَةٌ وَالْجُبْنِ وَسَطِ الجَوَاعَةً .. قَيِّمَةٌ مأَصِلّةً وَآَدِيْ الْحِكَايَةْ مُفَصَّلَةً.. بَسّ الَّلِيْ يِسْمَعْ مِيِنْمْابِتحِلّشِ شَكْلِكْ وَحْشِ ف الامْتِحَانِ قَاعِدٌ مْابِتحِلّشِ كُلِّ الْعُقَدِ مُتَرْبَّطُهُ وَانْتَ مْابِتحِلّشِ رَغْمَ السُؤالَ وَاضِح وَالْحَل مِنْ جُوّاه. اسْألُ شَرِيْعَهَ الْنَّبِىُّ هِىَ اكِيْدُ حَلاااه مَرات اخُوْكَ لَوْ قَمَرِ كَرهاه سِوَىْ حَبَاهُ وَحَتَّىْ وَلَوِ سِيُباااه.... بَرْضَكْ مْابِتحِلّشِحلقاتك برجلاتك حَلَقاتِك .. بِرِجَالاتِك، تِكبْرَى و تِحَقِّقِى ذَاتِك، حَلَقاتك مَنْقُوْشَة ب فِضَّة، و بِطُهْرِك مَرْيَم تِتوَضَّى، يِضْحَكلَى الْعُمْر الّلِى انْقَضَى، و تِحَلِّى حَيَاتِى بِحَيَاتِك، عَلَى لِعَبَك عَلَى سَقَّفِة ايْدِك عَلَى حَبِّيْك عَلَى صَوْت تَغْرِيْدِك عَلَى كَرَّاسْتِك عَلَى انَاشيدَك و تَعَيَشى و تَكْتَر طَلَبَاتَك حَلَقاتك، حَلَقَات حَلَقَات، نِكْبر و تُهَوِّن الْمَسَافَات، و نَلِف وَرَا الْتَّعْلَب فَات، و تِحِبِّى دِرُوْسِك و صَلَاتِك، يوْم عُرسِك هَيُدَّبح فَيَا، هاضْرّب لِك نَار لـ الْصُّبْحِيَّة، و رَاح ابْكَى و الْنَّاس مَلْهِيَة مَشْغُوْلَة بِفَرَحِك، و حَاجاتِك و تَعَيَشى جَمِيْلَة و تِتَرسْمّى و تسَمَّى عِيَالِك عَلَى اسْمِى تِفْتَكْرَى ابُوْكَى و تبتُسَمّى هِنَا جَابلِك لعْبَة هِنَا شَالِكقصيدة سكرانة قَصِيْدَةٌ سَكْرَانَةٌ مِنْ كَامَ شَهْر خَدَتْ قَرَار مُشْ هَاكْتّب شِعْر وَإِنِّيَ هَذَاكِر وَانْجِحْ أَفْلَح وَاخِدْ الْبَكَاليرِيُوسُ وَأَتَجَوَّز وَأَشْتَرِيَ عَفَشْتِيّ بِالْتَّقْسِيْطِ مِنْ كَامَ شَهْر أَنَا كُنْتُ عَبِيْطٌ مِنْ كَامَ شَهْر زَرَعَتْ الْمِيَاهِ وَطُرِحَتْ فِجْلَةٌ جَابْ الْعِجْلَ الْفِجْلَةِ لِعَجَلَة وَقَالَهَا مَهْركِ رَيِحَة قَهْركَ فَايْحّة فِيْ نَهْرِك قَالَتْ إِوْعا تَعِيْش كَسْلَانَ بَابَا نُوَيْلُ بِيْوَزِّعْ يَوَيْوَ فِيْ حَرْب إِيْرَانَ شَامِمْ رَيِحَة جِبْنَةُ قَدِيْمَة فِيْلْمَ الْسَّهْرَة مَكَنْشْ سِيَاسِي كَانَ عَبَّاسِيَّ عَبْدُالْنَّاصِرِ حَبَّ يقَلِّد فِيْنَا الْرُّوْسِ سَاوَىْ الْرُّوْسِ لِبْرَل نَفْسَكَ لِأَجْلِ مَا تَبَقَّىْ مُثَقَّفٌ زَيّ صَاحِبنْا إِيَّاه عِنْدَكَ مَاركْسْ عِنْدَكَ هِيَجِل عِنْدَكَ حَسْن الْبَنَّا وَحَجِّي عِنْدَكَ زَحْمَةِ صَفِّيّ وَنَجِي مَنْحَى عَرَضَ النُّسْكَافِيْهِ وَاخِدْ إْفِيْه حَاصِل ضَرَب الْنَّكْسَة فِيْ حَرْب أُكْتُوْبَرْ فِيْ مُعَاهَدَةً دَيْفِدَ بِيُسَاوِيّ حَاصِل ضَرَبَ الْنَّار فِيْ الْتَّار فِيْ الْعَار وَزِّيْ إِمْرُؤٌ الْقَيْس وَجَلامِدّة الْلِيْ بَتَنَزَّل مِنْ عَلِيٍّ عِنْدِيْنَا وَادٍ اسْمُهُ عَلِيّ بْيِطْلَعْ الدَّبَّابَةِ وَيُلَفَّ بِيْهَا فِيْ الْبَلَدِ وْمْرَاتُهُ دَايِرَة بِشَعْرِهَا تِدَوْر عَلَيْهِ وَمَّتَسْأَلُوّش أَنَا قَصّدِيِ إِيْهِ أَنَا نَفْسِيْ مِشْ فَاهِمٍ كَلَامِيَّ بَسْ الْكَلِامْ وَاعْرْ حَوَيْطِ أَنَا الْلِيْ دُوْنِ الْنَّاسِ ... عَبِيْطٌ مِنْ كَامَ شَهْر وَكُنْت بَحبِّكَ كُنْت بْوضَب رُوْحِيْ وَاحِبّكْ لِأَجْلِ مَا أُقَابِلُكَ كُنْتَ فِيْ كُلِّ حَالَاتِكَ قَابَلَكَ تَفْرَحِيْ قَابَلَكَ تِزْعَلِي قَابَلَكَ تَتَّقَّلَيْ قَابَلَكَ كُنْتِي الْأَرْضِ وَكُنْت سَنابلِكِ كُنْتِي الْحَرْبِ وَكُنْتُ قَنَابِلُكَ حَتَّيَ فِيْ بُعْدِكْ وْإِنْتِي مُسَافِرَة وَبَيْنِيْ وَبَيْنَكَ أَلْف مَحَطَّة كُنْت بِقابلِكِ عُمْرِيّ يَا "نَانَا" مَا قَلْبِيْ اتَنَازِلَ وَلَا سَابِ حَقَّةٌ زِيَ مَا سَّابلِكِ عُمُرِه مَا ضحَىً بِسُهْدِهِ وَسَهَرِهِ وَجَّابْ مِنْ عُمْرِيّ زِيَ مَا جَابلِكِ )هَذَا الْوَجَعُ بَقَايَاكِيّ سِحْرٌ تُمَدَّدَ بَيْنَ ضِلْعِيْ وَتَوارِيّ خَلَفْ سلِمَ مَنْزِلُكَ تَرَكَ لِكَيْ رِسَالَة كُلِّ صَبَاحْ( وَسَافِرْ يَشْهَد عَلَيْكِي الْسَّلَمَ المسَتَنِيّ خطُوَتِنَا تَشْهَدُ عَلَيْكِي الْشَّبَابِيْكِ الْلِيْ فَتَحَتِيهَا عَلِشَانِيّ فِيْ نَصِّ الْلَّيْلِ وَعَزَّ الْبَرْدِ يَشْهَد عَلَيْكِي مَحَلِّ الْهَدَايَا الْلَّيْ عَ الْنَّاصِيَةِ وكُشكّ الْوَرْدْ تَشَهَدعَلَيكِيّ هُدُوُمِكْ الْلِيْ قُوَلِتِلكِ مَا تِلْبَسَهَاش تَشْهَد عَلَيْكِي إِمْتِحَانَاتِيّ الْلِيْ عَلَشَانَكْ مدْخَلْتهُاش تَشْهَد عَلَيْكِي وَيتنِي هُوِسْتِنْ جُوَرْجَ مَايِكِل عَمَّ شَوْقِيِّ بِتَاع الْفَطِير كَيْفَ يَصْيِر الْحَال كِدَهْ مْ الْإِبْتِدَا أَنَا الْلِيْ غَلْطانَلك وَأَنَا الَلْيَ مَحقَوقُلك وَأَنَا الَلْيَ دُوْنِ الْنَّاس عَشِقَتِك كُنْت عَايِشْ جُوَّهْ صَدْرَكَ حِلُم دَافِيْ كُنْت بَنْسَىَ الْنَّاس وأَجيِلكِ يَوْمَ مَعَادَكَ يَكِش حَافِيِ كُنْتُ أَبْسَطُ مِنْ بَسِيْطٌ وَاكْتَشَفْت إِنِّيَ ف هَوَاكِي كُنْت دُوْنِ الْنَّاس عَبِيْطٌمَنْطِقِي لَمَا يَبْقَى يَتِيْم و أُمِّي و يَبْقَى سَيِّد الْعَالَمِيْن مَنْطِقِي الْحُسَّاد هَتكتَر و الْعِدَا و الْكَارِهَيْن و الْلِي هَيْقُولك دا شَاعِر و الْلِي هَيْقُولك دا كَافِر و الْلِي يكْتَب و الْلِي يَرْسِم و الْلِي يِكْدِب و الْلِي يَشْتم هِي غَيْرَه .. هِي غَيْرَه .. زَي غَيْرَة الْوَلِيِّد بْن الْمُغِيرَه مُش كَان هيِسْلم .. بَس حَاجَه فِي نَفْسِه حَكَّت كِبْرَه خَلَّى نَفْسِه شَكَّت أَصْل دَاء الْكِبَر دا أَكْبَر خَطَر بَس يَعْنِي الْجَنَّه تِعَمِّر وَحْدَهَا حَبِّه فِي الْجَنَّه و نَعِيْمِهَا .. و حَبَه فِي سَقَر مَنْطِقِي و مَنْطِقِي لِمَا يُّبْقُوْا الْمُسْلِمِيْن حَالِهِم كِدَه تَطْلُع ضّوَافِر لِلْعِدَاحَظِّك كِدَه .. حَظِّك كِدَه .. حَظِّك كِدَه مَكْتُوْب عَلَيْك تُحِبّى وَاحِد قَلْبِه صَدَى لَا الَّفَرْحَه تَقْدِر تُنْعِشْه وَلَا حُزْن يَقْدِر يُرْعِشُه وَلَا نُكْتَه حَتَّى تُفَرفشِه وِلَا حَتَّى خَضَّه مَع ان قَلْبِك مِن دَهَب مَكْتُوْب عَلَيْكِى تُحِبّى وَاحِد قَلْبِه فَضِّه حَظِّك كِدَه كُل الْبِنَات الّلِى فِى حَيَاتِى قَبْلِك أسْتَنُوَنّى نَمَت وَغَدَرُوَا بِيه عِدَى جَوَّابَات الْغَرَام الّلِى فِى دُّوَلابِى شُوَفِى كَام مَرَّه اتَغَابَيت وَفتِحَت بِابِى مَرَّه بَيْضَه وَمرِّه سَمَرَه دَى الْطَوَيِلَّه وَدَى الْتَخِينِه وَأرُدْنِيْه وَمَغَربيّه وَفِى الرُوسِيْه وَفِى الْعَجوزَة ..وَفِى الْصَبّيَه وَفِى الْنِهَايَه الْكُل بِرَدِك غَدَرُوْا بِيَه أَحْتِمَال الْعَجْز فِيْه الْمُهِم انّى خَلَاص مَا بَّقتّش قَادِر أَحَب تَانِّى جِسْمِى نَحَّس مَن الْسَّهَر وَالانْتِظَار وَمَن الاغَانّى. انتى اجَمَل وَاحِدَه حَبْتَنّى فِى حَيَاتِى رِقَّه الْكَلِمَه فِى شَفَايْفَك الْخَيَال الّلِى مُحاوَطِنّى ومُحَاصرَنّى وَأَنْت غَايِبِه كَأَنِّى شَايْفِك الْعُيُوْن الْمُعْجِزَات الّلِى بِخَاف أَرْفَع عَيْنَيْه يَغْضَب الْمَوْلَى عَلَيَّه وَالْلَّه مَا أَنَا عَارَفْلَى خَوْف أَنَا بِبَقَى خَايِف رَبِّى وَلَا بِبَقَى خَايفِك أَنْتِى بِكْر.............كُل حَاجَه فِيْك بكْر الْشَّوَارِع وَالْمُدَرَّج وَالأَمَانّى جُوَّه مِنَّك لِسَّه بكْر أَمَّا أَنَا جَيْش مِن الْحَرِيم اسْتَهْلكُوَنّى يَا مَا رَقْدُوْا و يَا مَا لَعِبُوْا وَيَا مَا سَكَنُوْا فِيْه إِيْجَار وَفِيْه الَلى مِلْك وَفِيْه خَدْتَنّى وُضِع يَد صَبَحْت حِكْر وَأَنْت بكْر طَب هايَنفَع؟ عَارِف أَنَّهَا مُش خْطِئْتك انّى عِيشَتَّى مُعَقَّدَه بَس اعْمَل ايَه حَظِّك كِدَهالجدولْ انْطْرْديّ الْآَنَ مِنْ الْجَدِوَلْ مُوْتِيَ فَالكُلُّ هُنَا مَاتُوْا وَأَنَا اعْتَدْتُ حَيَاتِيْ أَرْمَلْ وَاعْتَدتُ الْهَجْرَ بِلَا سَبَبٍ وَبِرَغْمِ الْحَيْرَةِ لَمْ أَسْأَلْ وَظَلَلْتُ أُسَجِّلُ أَسْمَاءً وَأُسَطِّرُ خَانَاتِ الْجَدِوَلْ ضنِيّ إِحْسَاسَكِ مَا شِئْتِ فَأَنَا مَّلِكٌ لَا أَتَوَسَّلْ لَا أَبْكِيْ لِفِرَاقِ حَبِيْبٍ أَوْ أَتَرَجَّى أَوْ أتَّذَلّلَ رِقّةُ شِعْرِيَ قَوْلٌ إِفْكٌ فَّفُؤَادِيْ مِنْ صَخْرٍ جَنْدَلْ عَلَّقْتُ نِسَاءً فِيْ سَقْفِيَ وَجَلَسْتُ فَخُوْراً أَتَأَمَّلْ وَغَزَوْتُ عُيُوْنَاً لَا تُغْزَى غَافلِتُ رُمُوْشِا لَا تَغْفَلْ وَ زَرَعْتُ النِسْوّة فِيْ أَرْضٍ لَا آَخِرَ فِيْهَا أَوْ أَوَّلْ دِيكْتَاتُوريّا إِنَّ أُعْطِيَ دِيكْتَاتُوريّا إِنَّ أَبْـخَلْ وَقَّعْتُ - أَنَا - صَكَّ الْهَجْرِ فَالْحَاكِمُ يَعْزِلُ لَا يُعْزَلْ فَانُطْرْديّ الْآَنَ مِنْ الْجَدْوَلِ غِيِبِيِ فَلَكَمْ قَبْلَكِ غَابُوْا لَا شَيْءَ يَـجِيءٍ وَ لَا يَرْحَلْ مَا الْوِرْدُ إِذَنْ لَوْ لَمْ يَذْبُلْ ؟؟ مَا الْشَّمْسُ إِذَنْ لَوْ لَمْ تَأْفُلْ ؟؟ لَا تَنْتَظِرِيْنِيّ نَّسْنَاسَا أَقْبَلُ يَوْمَا أَنْ أتَسَلْسلّ وَ يَـجِيْءَ الْنَاسُ إِلَىَ قَفَصِيْ لِيَـرَوْا عُشَّاقَا تَتَـحَوَّلْ تَتَقَافَزُ كَالْقِرَدَةِ عِشْقَا وَ تَـمُوْتُ هَيَامَا وَ تُوَلْوِلْ لُمِّيْ أَشْيَاءَكِ وَ ارْتَـحِلِّيْ بَحْثَا عَنْ آَخَرَ قَدْ يَقْبَلْ أُمَّـــايَ .. فَلَا ثَمَنٌ عِنْدَكِ تَقْبَلُهُ يَدَايَ لِتَتُكَبَلَ إِنِ كَانَ غَرَامُكِ لِيَ نَبْعَا فَنِسَاءُ الْدُّنْيَا لِيَ مَنْهَلْ وَ الْجَدْوَلُ مُكْتَظٌّ جِدَّا بِكَثِيْرٍ مِثْلِكِ بَلْ أَجْمَلْ فَانُطْرْديّ الْآَنَ مِنْ الْجَدْوَلِ غِيِبِيِ وَ تَمَادَيْ فِيْ جَهْلٍ فَأَنَا لَا أَعْشَقُ مَنْ يَجْهَلْ إِنِّيَ بَحَّارٌ تَرْفُضُنِي كُلُّ الْشُّطْآنِ فَأَتنقَّلَ اعْتَدْتُ الْسَّفَرَ عَلَىَ مَضَضٍ وَ قَضَيْتُ حَيَاتِيْ أَتَجَوَّلْ أَرْتَشِفُ بِلِادّا وَنِسَاءً فَهُنَّـا عَسَلٌ وَهُنَا حَنْظَلْ وَهْنَا عِشْتُ كَلِصٍ نَذْلٍ وَ هُنَا كُنْتُ نَبِيَّا يُرْسَلْ وَ هُنَا ذَبَحُوْا شِعْرِيَ عَمْدا وَهْنَا شِعْرِيَ صَارَ يُرَتّلَ وَأَنَا وَالْغُرْبَةُ مَا زِلْنَا نَبْحَثُ عَنْ وَطَنٍ لِنُظُلّلَ صَادَقْتُ الغُرْبةً فِيْ الْغُرْبَةِ وَقَضَيْتُ سِنِيْنَا أَتَعَلَّلْ بَرَّرْتُ جَمِيْعَ حَمَاقَاتِي وَ ظَنَنْتُ بِأَنِّيَ أَتَجَمَّلْ الْيَوْمَ أُزِيْلُ عَبَاءَاتِيّ وَ أُكَشِّفُ عَنْ وَجْهِيَ الأوْحلّ مَلِّيْ عَيْنَيْكِ بِلَا خَجَلٍ فَأَنَا الّـمَوَحَوّلَ وَلَا أَخْجَلْ أَغْرَتْنِيْ أَحْلَامُ الْصِّبْيَةِ فَعَدَوْتُ إِلَىَ حُلْمِيَ الْأَمْثَلْ وَ بَدَأَتُ السِّفْرَ بِلَا زَادٍ وَظَنَنْتُ بِأَنِّيَ أَتَعَجَّلْ وَ نَسِيْتُ الْلَّهَ.. فَأَهْمَلَنِي مَنْ يَنْسَىْ الَلَّهَ وَ لَا يُهْمَلْ ؟ حُمِّلْتُ بِأَثْقَالِ الْدُّنْيَا أَهْرُبُ مِنْ ثِقْلٍ لِلَأَثِقُلَ وَ الْتَفَّتْ طُرُقِيّ مِنْ حَوْلِيَّ وَاخْتَلَطَ الْأَقْصَرُ بِالأطوَلَ وَاخْتَلَطَتْ أَحْرُفُ لَافِتَتِي فَوَقَفْتُ مَكَانْيَ كَالأخطَلَ لَمْ أُسْطِعْ أَنَّ أُكْمِلَ سَيْرِيَ فَجَلَسْتُ وَحِيْدَا أتَسُوّلَ وَ بَنَيْتُ مَزَارَا وَ مَبِيْتَا لَا يَصْلُحُ إِلَا لَلثَمّلَ وَ قَضَيْتُ حَيَاةً وَاهِنَّةً لَا تَسْوَى فِيْ نَظَرِيّ خَرْدّلَ فَعَلَامَ تُرِيْدِيْنَ بُكَائِي ؟ وَ أَنَا ذُوْ قَلْبٍ مُسْتَعْمَلْ أَبْلَاهُ الْمَاضِيْ لَمْ يَتْرُكْ شَيْئا لِبَلَاءِ الّـمُسْتَقْبَلْ لَا تَتَّهِمِينِي فِيْ عِشْقِيَ فَأَنَا أَعْشَقُ حَتَّىَ أنحَلَ وَالْجَمَلُ وَإِنْ يَعْطَشْ يُصَبِّرْ وَ كَفِعْلِ الْجَّمَلِ أَنَا أَفْعَلْ أَهْلِكْتُ شَبَابِيْ وَسِنِينِيْ فَرَمَتْ بِيَ فِيْ صَفِّ الكَهَلَ وَ وَقَفْتُ بَعِيْدَا لِأُشَاهِدَ قِصَّةَ عُمْرِيّ وَهِيَ تُمَثَّلْ رَفَعُوْا خِنْجْرِهُمْ وَدُمُوْعِيْ لَمْ تَجْعَلْ أَحَدا يَتَمَهَّلْ وَالْتَهَبَ الْمَسْرَحُ تَّصْفِيْقَا وَأَنَا أُطْعَنُ وَأَنَا أُقْتَلْ فَعَلَامَ تَظُنِّيْنَ بِأَنِّيَ آَتٍ مِحْرَابَكِ أَتَبَتَّلْ ؟؟ دَوْرُكِ فِيْ الْـمَشْهَدِ فَرْعِيٌّ بِوُجُوْدِكِ أَوْ دُوْنَكِ يَكْمَلْ وَكِلَانَا مَكْتُوفِ الْأَيْدِيَ وَ سِتّارُ الْمَسْرَحِ لَا يُسْدَلْ وَالَـحُكْمُ الْصَّادِرُ فِيْ أَمْرِيْ حُكْمٌ فَصْلٌ لَا يَتَأَجّلَ فَدَعِيْنِيْ فِيْ مَوْتِيَ وَحْدِيْ فَأَنَا وَالْغُرْبَةُ لَا نُفْصَلْ مَا دَامَ الْوَطَنُ بِلَا شَيْءٍ فَالمَوْتُ عَلَىَ شَيْءٍ أَفْضَلْ فَانُطْرْديّ الْآَنَ مِنْ الْجَدْوَلِ