Admin   ;
الدولة : عدد المساهمات : 642 نقاط : 151958 تاريخ التسجيل : 10/01/2010 العمر : 36 الموقع : http://abdo4esl.weebly.com/ العمل/الترفيه : معلم لغة إنجليزية
| موضوع: من نوادر جحا الإثنين 14 مايو 2012, 12:20 am | |
|
(1) :
: قابلني بعض المتحذلقين المغرورين وأنا أركب حماري فاستوقفني قائلاً: أين وسط الدنيا ياعالمنا الفذ؟
: وسط الدنيا تحت قدميك تماماً.. وإن لم تصدقني ففي الأرض شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً.
: كم عدد نجوم السماء يا أذكى الأذكياء ؟
: عددها مثل عدد شعر حماري هذا .. وإن لم تصدقني فعدها ثم عد شعر حماري هذا.
: كم عدد شعر ذقني يا ابن النبهاء؟
- وقد فاض بي الكيل - عدد شعر ذقنك يساوي عدد شعر ذيل حماري وإن لم تكن مصدقاً فانزع شعر ذيل حماري وشعر ذقنك وقارنهما يا أعلم العلماء وأذكى الأذكياء.
(2) الحمار المثقف :
كنت جالساً ذا يوم في مجلس أحد الملوك فأراد أن يسخر مني فقال لي: هل تستطيع أن تعلم حماري القراءة والكتابة؟
فأخذتني الحمية وقلت : أعلمه على أن تمهلني عشرين عاماً.
فوافق الملك على التحدي وقرر صرف راتب لي في هذه المدة. فلما خرجت من مجلس الملك اقترب مني أحد الأصدقاء وقال لي:
يا أحمق كيف توافق على هذه المهمة؟
فقلت له : في هذه السنوات العشرين إما أن أموت أنا أو يموت الملك أو يموت الحمار.. فمن منا الأحمق أيها الذكي؟!
(3) السير أفضل :
كنت ذاهباً إلى السوق يوماً لأبيع عشرة حمير امتلكها وركبت حماراً وسرت بعد فترة عددت الحمير لأتاكد أنها عشرة فوجدتها تسعة ثم نزلت من على الحمار وأعدت النظر في عدد الحمير فوجدتها عشرة ثم ركبت الحمار ثانية وعددت الحمير فوجدتها تسعة فنزلت من على الحمار وعددت فوجدتها عشرة.
فقلت لنفسي : أسير وأكسب حماراً خيراً من أن أركب وأخسر حماراً.
(4) عدالة جحا :
كنت في السوق يوماً لأشتري خضراً وفاكهة فامتلأ الخرج حتى أصبح ثقيلاً فركبت حماري وحملت الخرج على رأسي فقابلني صديق لي فقال:
لِمَ لا تضع الخرج على الحمار وتركب بلا عناء ؟
فقلت متعجباً من ظلم الإنسان للحيوان : أنصف يارجل إن هذا الحيوان يريحنا فهل يجوز أن نحمله شيئاً فوق حمله إيانا؟ فليحملني أنا وأنا أحمل الخرج!
(5) الحمار الغبي :
كنت عائداً من الحقل وقد حملت حماري بالحشائش الجافة فأردت أن أجرب هل تشتعل أم لا؟ فقربت ناراً فوجدت اللهـب قد اندلع على ظهر حماري فانطلق صوب الحقل فقلت له:
إلى أيـن أنت ذاهب أيها الغبي ؟ إن كنت عاقلاً لأسرعت إلى النهر.
(6) الحمار يفضح جحا :
طرق جار لي بابي وطلب مني أن أعيره حماري وكنت أريد ألا أعيره إياه فقلت له :
معذرة فقد ذهب أبي بالحمار إلى السوق وما كدت أتم كلامي حتى ملأ هذا الحمار الأحمق البيت نهيقاً وجلبة.
فقال جاري : إنك تكذب يا جحا ها هو الحمار يملأ البيت نهيقاً وأنت تقول إنه في السوق.
فقلت له : يا جاري العزيز أتصدق الحمار ولا تصدق جارك جحا؟!
| |
|